مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

السيسي: التدخل المباشر في ليبيا أصبح “مشروعاً” لحماية الأمن القومي المصري

القاهرة – مباشر: أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، لحماية الأمن القومي المصري.

وقال الرئيس السيسي، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية في سيدي براني بمرسى مطروح، اليوم السبت: يجب حل الميليشيات المسلحة في ليبيا، مشيرا إلى أن مبادرة إعلان القاهرة جاءت متسقة مع كافة القرارات الدولية.

وأضاف السيسي: “مرورا بالمشاركة المصرية الفعالة في دعم كافة المبادرات الدولية التي طرحت للتسوية السياسية الشاملة للأزمة الليبية بدءا من اجتماعات أطراف النزاع في أبوظبي وباريس وباليرمو ومؤتمر برلين وبها كانت دائما مصر حاضرة ومؤيدة لجهود السلام أيضا كانت مصر على تواصل مع جهود الأشقاء من دول الجوار وداعمة لاتفاق الصخيرات الذي تم توقيعه بإشراف الأشقاء بالمغرب، أو تلك التي تتم من خلال اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى وكذا داخل المحافل الدولية والإقليمية وبمقدمتها الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي”.

وتابع: “في هذا الإطار ومع التطورات الأخيرة التي باتت تنذر بتصاعد المخاطر والتهديدات ليس فقط بمستقبل الأوضاع في ليبيا بالسماح بسيطرة الميليشيات المسلحة الإرهابية بدعم قوى خارجية تمثل تكتلا معاديا للأشقاء في ليبيا ومقدراتهم الوطنية وإنما لامتداده لدول الجوار ورعاياها والأمن الإقليمي وامتداده للقارة الأوروبية وكذا الأمن والسلم الدوليين كانت مبادرة إعلان القاهرة الليبية الليبية.

وأوضح الرئيس السيسي أن مبادرة إعلان القاهرة “جاءت متسقة مع كافة القرارات والمبادرات الدولية وبصفة خاصة جهود الأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر برلين والتي استهدفت في المقام الأول تحقيق تحقيق إرادة وطموحات كافة مكونات الشعب الليبي في تحديد مستقبل الدولة وإدارة مقدراتها بما يعود بالفائدة على أبناء الشعب الليبي ووضع خارطة طريق لسرعة استعادة أركان المؤسسات الوطنية للدولة الليبية والتمهيد لذلك باستعادة الأمن والاستقرار من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار  على الخطوط التي تتواجد عليها الأطراف في الوقت الحالي وانسحاب كافة القوى الأجنبية وأسلحتها ومرتزقتها من الأراضي الليبية وحل الميليشيات المسلحة وتسليم أسحتها للجيش الوطني الليبي والدفع بمفاوضات المسار الأمني العسكري 5 + 5”.

وقال الرئيس السيسي، إنه “رغم الترحيب والتأييد من القوى الليبية المعتدلة والأطراف الإقليمية والدولية إلا أن سيطرة القوى الخارجية الداعمة بقوة للميليشيات المتطرفة والمرتزقة على قرار أحد أطراف النزاع لم تسمح بوضع قرار وقف إطلاق النار موضع التنفيذ وإنما دفعت لمواصلة خرق القرارات الدولية وانتهاك سيادة الدولة الليبية بنقل السلاح والمرتزقة وتوجيه رسائل عدائية لدول الجوار وهو ما سجلته التقارير الأممية والأطراف المراقبة للحدود الليبية”.

“ويزيد على ما تقدم الاستعداد من الميليشيات والمرتزقة بأوامر ودعم قيادات القوى الخارجية والتي باتت لا تخفي على أحد بعد تداولها بوسائل الإعلام للاعتداء المباشر على مقدرات الشعب الليبي وتقدمها شرقا لتهديد حدودنا الغربية ومصالحنا بشرق المتوسط.”، بحسب الرئيس السيسي.

وخاطب الرئيس السيسي قادة القوات المسلحة ضباطها وجنودها والأخوة من القبائل قائلا: “إننا نقف اليوم أمام مرحلة فارقة تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط وإنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات المسلحة والإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى تعتمد بشكل كامل على أدوات القوة العسكرية لتحقيق تطلعاتها التوسعية على حساب الأمن القومي العربي والسيادة الوطنية لدولنا تحت رؤية كاملة من المجتمع الدولي الذي لازال لا يملك الإرادة السياسية لوقف هذه الاعتداءات”.

واستطرد الرئيس السيسي قائلا، إن “أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة لحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي مجلس النواب وستكون أهدافه على النحو التالي:

الأول حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديدات المليشيات الإرهابية والمرتزقة.

الثاني سرعة دعم استعادة المن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزأ لا يتجزا من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي.

ثالثا حقن دماء الأسقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف تجاوز الأوضاع الحالية 

الرابع وقف إطلاق النار الفوري، وأخيرا إطلاق مفاوضات عمليات التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة إعلان القاهرة.

كان ذلك بحضور الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورئيس مجلس الشعب الدكتور علي عبدالعال، وعدد من الوزراء وكبار قادة القوات المسلحة.

ترشيحات

السيسي: الجيش المصري يحمي ولا يهدد وقادر على الدفاع عن أمن البلاد

المالية المصرية: رفع موازنة “البرامج والأداء” على منظومة “Gfmis” تجريبيًا

27 إصابة جديدة بكورونا في الصين.. والوفيات تتخطى الـ460 ألف عالمياً

Source

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً