أعلنت اليوم شركة سيرا للتعليم (كود البورصة المصرية CIRA.CA)، وهي أكبر شركة قطاع خاص في مجال الخدمات التعليمية المتكاملة بالسوق المصرية، عن توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة ساكسوني مصر، وهي مشروع مشترك بين شركة سيرا للتعليم وشركة الأهلي كابيتال القابضة، وصندوق تطوير التعليم (EDF)، وذلك بهدف تأهيل الخريجين للعمل في قطاعات العمل الفني والمهني في السوق الألماني عبر الحصول على التدريبات والشهادات التخصصية.
وبموجب هذه الاتفاقية، سوف تصبح جامعة ساكسوني مصر الجهة المصرح لها بإصدار الاعتمادات، وذلك من خلال تحديد معايير إتقان اللغة الألمانية، وتقديم برامج تدريبية مخصصة للمهارات الفنية والمهنية، والحفاظ على التواصل المباشر مع جميع الأطراف ذات العلاقة في ألمانيا لتأمين الفرص لخريجي المدارس ممن يسعون إلى دخول سوق العمل الألماني.
ومن جانبه، سوف يقوم صندوق تطوير التعليم بدعم هذه المبادرة من خلال إعداد قاعدة بيانات شاملة للخريجين المؤهلين والتخصصات المهنية التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل الألماني، فضلًا عن التنسيق مع الجهات الحكومية المصرية، وإدارة إجراءات السفر والخدمات اللوجستية، وتوفير الدعم المالي لتنفيذ البرنامج.
وقد أُقيم الحفل الرسمي لتوقيع الاتفاقية في 25 أغسطس بمقر صندوق تطوير التعليم، والذي سيعد بمثابة نقطة الانطلاق لمرحلة فارقة في استراتيجية التعليم المهني في مصر. وبفضل القيادة الأكاديمية لجامعة ساكسوني مصر والدعم المؤسسي من جانب صندوق تطوير التعليم، من المتوقع أن يصبح البرنامج مؤشرًا عالميًا لتطوير القوى العاملة.
وفي هذا السياق صرح خالد طه نائب الرئيس التنفيذي لمدرسة ساكسوني الدولية بمنطقة الشرق الأوسط، بأن المسئولية التي تقع على عاتق المدرسة هي ضمان تأهيل جميع المرشحين، سواءً من ناحية اللغة أو الناحية الفنية، للوفاء بمتطلبات سوق العمل الألماني. وأكد طه أن هذه الاتفاقية سوف تتيح للمدرسة توفير التدريب العملي الجيد للطلاب وهو ما يعزز من قدرتهم على اقتناص فرص العمل الجذابة خارج البلاد.
ومن جانبها قالت الدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن الصندوق ملتزم بتمكين الشباب المصري وذلك عبر تسهيل حصوله على أفضل الفرص بسوق العمل حول العالم. وأكدت الدكتورة شرف أن الصندوق يضع الأسس الراسخة لنموذج مستدام وقابل للتطوير لتنمية القوى العاملة حول العالم، وذلك من خلال إدارة الخدمات اللوجستية، والتنسيق مع الجهات الرسمية، وتمويل البرنامج.
ومن ناحية أخرى أكد الدكتور محمد عبد الرحمن رئيس جامعة ساكسوني مصر، أن هذا التعاون يعد بمثابة قفزة استراتيجية نحو تأهيل المواهب والكفاءات الفنية المصرية مع احتياجات سوق العمل الدولي، وبصفة خاصة في القطاعات ذات الطلب المرتفع في ألمانيا.
– نهاية البيان –
للاستعلام والتواصل:
البريد الإلكتروني: [email protected]
التليفو: +(20) 22 313 7529/30
جامعة ساكسوني مصر هي جامعة دولية خاصة تم تأسيسها بالتعاون مع ولاية ساكسونيا الألمانية لتقديم المنهج الألماني الذي يضاهي المعايير العالمية في مصر، حيث تعد الجامعة مركزًا للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وذلك من خلال تقديم المناهج التعليمية التي صممت خصيصًا لتلبية احتياجات الطلاب في مصر وتحقيق التنمية الاقتصادية في ظل التغيرات العالمية، وذلك بما يتماشى مع المعايير الألمانية الصارمة.
وتُركز الجامعة على تقديم المجالات مرتفعة الطلب، مثل الهندسة والعلوم الطبيعية والرعاية الصحية والابتكار الرقمي، تركيزًا على وسائل التعلم العملي والبحث التطبيقي والتعاون مع رواد الصناعة. وسوف تُتيح الجامعة للطلاب، من خلال شراكتها الاستراتيجية مع ولاية ساكسونيا، فرصة الاستفادة من الخبرات الألمانية المرموقة، وفرص التبادل الأكاديمي والشهادات المزدوجة، وبيئة تعليمية تجمع ما بين التميز التعليمي الأوروبي والمصري. وتهدف الجامعة إلى تزويد الخريجين بالمعرفة والقدرات اللازمة للتفوق في مسيرتهم المهنية والمساهمة بشكل فعّال في المجتمع على الساحتين المحلية والدولية، وذلك عبر تعزيز الابتكار والتفكير النقدي والمهارات العملية.
عن شركة الأهلي سيرا للخدمات التعليمية
تُعد شركة الأهلي سيرا للخدمات التعليمية مشروعًا مشتركًا بين كل من سيرا للتعليم، أكبر شركة قطاع خاص في مصر تقدم الخدمات التعليمية، وشركة الأهلي كابيتال القابضة، ذراع الاستثمار المباشر بالبنك الأهلي المصري. وتجمع هذه الشركة، التي تأسست عام 2021، بين الخبرات الواسعة التي تنفرد بها شركة سيرا للتعليم في تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة من خلال شبكة المدارس والجامعات التابعة، والمركز المالي القوي والقدرات الاستثمارية لشركة الأهلي كابيتال، وذلك إلى جانب رؤية مشتركة بين كلا المؤسستين لتقديم خدمات تعليمية تضاهي المعايير العالمية بأسعار معقولة للأسر متوسطة الدخل في مصر. وتقود شركة الأهلي سيرا عدد من المشروعات الكبرى مثل جامعة ساكسوني مصر، وهي أول جامعة للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في مصر، وحرم سينيكا الدولي بالتعاون مع سينيكا بوليتكنيك في كندا، إلى جانب شراكات دولية أخرى مع مؤسسات من سويسرا وألمانيا والولايات المتحدة، مما يضعها كقوة رائدة في تشكيل مستقبل التعليم العالي والفني في مصر.
قامت الحكومة المصرية بتأسيس صندوق تطوير التعليم ليؤدي دورًا محوريًا في الارتقاء بجودة التعليم، وإعداد منظومة تعليمية شاملة ومستدامة تواكب أحدث التطورات والمتطلبات المتنوعة. وتتمثل رؤية الصندوق في الارتقاء بقدرات الإنسان المصري ليصبح مساهمًا فعالًا في التنمية الوطنية والعالمية، وذلك عبر استحداث مبادرات تعليمية مبتكرة، ودعم المشروعات التي ترفع كفاءة المؤسسات التعليمية، فضلًا عن تعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة لتحقيق تعليم مستدام يلبي احتياجات سوق العمل ويساهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة. وانطلاقًا من حرص الصندوق على الالتزام بهذه الرؤية، فإنه يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، والتي تتضمن تزويد سوق العمل بالكوادر البشرية المعدة والمؤهلة تأهيلًا علميًا متميزًا، ورفع كفاءة المعلمين والمدربين وهيئات التدريس، والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لدعم الأنشطة التي تتفق مع أهداف الصندوق، والارتقاء بالمستوى الفني والمهني للكوادر البشرية العاملة في مختلف قطاعات الدولة. كما يساهم الصندوق في توطين الحلول التكنولوجية المتطورة، وإنشاء مراكز متخصصة لنقل التكنولوجيا المتقدمة في مجالات الإدارة التعليمية والتدريب، إلى جانب تأسيس نوادٍ ومراكز علمية تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم الإبداعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وتعكس هذه المبادرات التزام صندوق تطوير التعليم الراسخ بدفع عجلة التنمية في كافة أنشطة ومجالات قطاع التعليم.