وجهت الإعلامية والروائية بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة مساندة المرأة المصرية، الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية في إطار حفظ الأمن المجتمعي، مثمنة في هذا الصدد الخطوة الحاسمة التي قامت بها الأجهزة الأمنية بالقبض على عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي من “التيكتوكرز” ممن تجاوزوا القيم والأعراف، وبثوا محتوى يسيء إلى ثقافتنا وهويتنا المصرية.
وقالت بسنت عثمان، رغم أن هذا القرار تأخر كثيرًا، إلا أنه جاء في الوقت المناسب ليؤكد حرص الدولة على مواجهة أي ممارسات تتنافى مع القيم الأخلاقية، ولإرسال رسالة واضحة بأن الفضاء الإلكتروني ليس خارج إطار القانون أو الضوابط.
ودعت الإعلامية والروائية بسنت عثمان، إلى وضع ضوابط ومعايير أخلاقية واضحة لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي، بحيث تضمن حرية التعبير المسؤولة، وتحمي المجتمع، خاصة النشء والشباب، من أي محتوى هابط أو مخالف للقيم.
وأكدت الإعلامية والروائية بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة مساندة المرأة المصرية، أن الحفاظ على هوية المجتمع المصري هو واجب وطني ومسؤولية مشتركة بين الدولة، والمؤسسات، والمجتمع المدني، والمواطنين على حد سواء.
