أعلنت شركة هيونداي موتور ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون (LACMA) اليوم عن معرض تافاريس ستراشان: “اليوم الذي يبدأ منه الغد”، في إطار الشراكة المستمرة بين هيونداي موتور ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون. يُفتتح معرض تافاريس ستراشان: “اليوم الذي يبدأ منه الغد ” في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون في ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥ ويستمر حتى ٢٩ مارس ٢٠٢٦، وهو أول معرض متحفي رئيسي للفنان في لوس أنجلوس.

يقدم هذا المعرض المتعدد الحواس أكثر من 20 عملاً جديدًا، بما في ذلك أكبر قطعة نيون للفنان تافاريس ستراشان وواحدة من أكبر منحوتاته حتى الآن. ويسلط هذا المعرض الضوء على عمليات التنقيب التي يقوم بها الفنان في التاريخ الذي أصبح غير مرئي داخل السرديات السائدة، وخاصة فيما يتعلق بالشتات الأسود.

بنسجٍ يجمع بين النحت والرسم والنص والموسيقى، ينقل معرض تافاريس ستراشان: ينقل معرض “اليوم الذي يبدأ منه الغد” الزوار إلى بيئات فريدة، تتراوح بين مساحات يومية غريبة ومناظر طبيعية سريالية. في هذه المساحات الغامرة، يدعو ستراشان جمهوره إلى إعادة التفكير في طرق تمثيل التاريخ ومناقشته، والأهم من ذلك، في التواريخ التي نمجدها.

قال دو إيون تشوي، المدير الفني لشركة هيونداي موتور: “يواصل مشروع هيونداي في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون دعم الفنانين الذين يعملون في مختلف التخصصات لتجاوز الحدود التقليدية”. وأضاف: “من خلال شراكتنا مع متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، يشرفنا أن نكون جزءًا من رحلة تافاريس ستراشان، الذي يدعونا للتأمل في إمكانات السرديات كقوة دائمة للشمولية والتحول“.

قال مايكل غوفان، الرئيس التنفيذي لمتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون (LACMA) ومدير واليس أننبرغ: “تافاريس من أكثر الفنانين ابتكارًا وتجريبًا في عصرنا الحالي. يُعيد معرض ” اليوم الذي يبدأ منه الغد ” النظر في كيفية تفاعل المؤسسات مع تاريخ الشتات الأسود، ويطرح أفكارًا ووجهات نظر جديدة، مما يُعقّد ويوسّع نطاق القصص التي تُركّز عليها”. وأضاف: “إن التزام شركة هيونداي موتور تجاه الفنانين المعاصرين، مثل تافاريس، ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون (LACMA)، قد أثمر عن تعاون قيّم امتد لأكثر من عقد من الزمان. لقد أتاح مشروع هيونداي في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون (LACMA) آفاقًا واسعة للفنانين، ونحن ممتنون لدعمهم لأول معرض متحفي فردي لتافاريس في لوس أنجلوس“.

قالت ديانا ناوي، أمينة الفن المعاصر في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون: “يعد هذا المعرض فرصة للمشاهدين ليس فقط للتفاعل مع تنوع المفاهيم والأساليب الهجينة التي تحرك ممارسات تافاريس، ولكن أيضًا لتجربة اهتمامه بحرفة صناعة الأشياء وأهمية بناء العالم“.

تافاريس ستراشان: يستحضر معرض “اليوم الذي يبدأ منه الغد” صالون حلاقة، ومغسلة ملابس، وحقلًا من عشب الأرز الهندي، ومشاهد أخرى في سبعة معارض. موسوعة الخفاء (2018) هي نسخة ستراشان من موسوعة بريتانيكا. بأكثر من 2000 صفحة، ومزيج من أكثر من 17000 مدخل، ينقل هذا العمل الفني معلومات عن أشخاص وأماكن وأحداث وقصص يرى الفنان أنها أصبحت “غير مرئية” في السرديات السائدة.

يُسلّط عملا “إينوك” (2018) و”روبرت” (2018) الضوء على انخراط الفنان طويل الأمد في استكشاف الفضاء، ولا سيما قصة روبرت هنري لورانس الابن، أول رائد فضاء أمريكي من أصول أفريقية. أما “إينوك”، وهي جرة كانوبية تحمل صورة منحوتة لرائد الفضاء، فقد نتجت عن مشاركة الفنان في مختبر الفن والتكنولوجيا في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، الذي قدّمته هيونداي موتور، والذي تعاون من خلاله مع سبيس إكس لإطلاق هذا العمل الفني إلى مدار حول الأرض.

مجموعة من المنحوتات البرونزية الجديدة تتناول شكل ودور المعالم العامة، فلا تتساءل فقط عمن نختار تخليد ذكراه، بل تتساءل أيضًا عن دافعنا الأوسع لإشادة الشخصيات الفردية. تتضمن السلسلة “نصب فليب (كريستوف × نابليون)” (2025)، وهو أيقونة راتنجية شاهقة يبلغ ارتفاعها 16.5 قدمًا، صُممت خصيصًا لمعارض متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون.

تافاريس ستراشان: ” اليوم الذي يبدأ منه الغد ” هو جزء من مشروع هيونداي في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، وهو مبادرة مشتركة بين هيونداي موتور ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون منذ عام ٢٠١٥. يُعد مشروع هيونداي في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون أطول وأكبر التزام برمجي من داعم مؤسسي في تاريخ المتحف. بفضل التزامهما المشترك بتوفير طرق جديدة للوصول إلى الفن وفهمه وتجربته، تُمكّن هذه الشراكة متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون من تحقيق تقدم كبير في مجالين مهمين، هما: الفن والتكنولوجيا، والمنح الدراسية الفنية الكورية، والتي تشمل المقتنيات والمعارض والمنشورات والأبحاث.

تم تنظيم هذا المعرض من قبل ديانا ناوي، أمينة الفن المعاصر في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، وتم تنظيمه بالتعاون مع متحف كولومبوس للفنون.