مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

تفاعل مستمر على فيديو بايدن “تائه” ويتصرف “بغرابة” في البيت الأبيض

تفاعل-مستمر-على-فيديو-بايدن-“تائه”-ويتصرف-“بغرابة”-في-البيت-الأبيض

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— لازالت مقاطع الفيديو للقاء الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما وخليفته، جو بايدن في البيت الأبيض تثير تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ملقين الضوء على تصرفات “غريبة” وأشبه بأن بايدن “تائه” على حد تعبيرهم.

مشهد رقم 1 — بايدن تائهاً منبوذاً في حفل البيت الأبيض والجميع يلتف حول أوباما مشهد رقم 2 — أوباماً ساخراً (بينما يقول الحقيقة) يخاطب بايدن ويقول له نائب الرئيس مشهدان يلخصان حال امريكا.. أضعف رئيس دولة على رأس أقوى دولة، أو التي كانت أقوى دولة حيرة وتخبط.. ملخص حال #أمريكا https://t.co/AiAuoKzjzz

وفي سياق متصل كان أوباما قد أثار تفاعلا في الزيارة ذاتها للبيت الأبيض عقب وصف بايدن بـ”نائب الرئيس” إذ كشف مصدران مقربان من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أن وصفه هذا لم يكن مزحة مخططة بل “زلة لسان”.

الرئيس بايدن يتصرف بغرابة ويبدو تايه وغير مركز والناس مجتمعه حول اوباما الرئيس السابق وتاركين بايدن الرئيس الحالي https://t.co/oRyymOJ7a4

وخلال زيارته الأولى للبيت الأبيض منذ رحيله قبل 5 سنوات لدعم بايدن في الترويج لإصلاح قانون الرعاية الصحية، بدأ أوباما كلمته قائلا: “نائب الرئيس بايدن”، لكنه سرعان ما تدارك الموقف وحاول استغلالها على أنها لحظة كوميدية مكتوبة. لكن شخصين مقربين من أوباما قالا لـCNN إنها “كانت، في الواقع، زلة لسان، مجرد خطأ”، ولم تكن هذه هي الطريقة التي يعتزم بها أوباما بدء كلمته. وشغل بايدن منصب نائب الرئيس في عهد أوباما وتجمعهما علاقة قوية منذ ذلك الحين.

هذا هو الرئيس الأمريكي جو بايدن فى مقطع متداول”تايه وضايع”لا يدري أين هو ولا أين يذهب و الأهم فى المشهد انه لا يجد أي اهتمام او التفاتة او مساعدة من أحد وكأنه نكرة لقد أصبحت معظم وسائل الاعلام الأمريكية تتندر عليه وعلى اخطائه وعدم تركيزه أما غريمه ترامب فكل يوم يقصفه بسخرية جديدة https://t.co/Rc3Yo2ZQ44

بالكاد تحتل هذه الحادثة مرتبة عالية في قائمة الزلات الرئاسية، التي ارتكبها أي من الرجلين على مر السنين، لكنها تسببت في إثارة بعض الأنظار على الأقل بين بعض الموالين لبايدن، الذين تساءلوا منذ فترة طويلة عما إذا كان أوباما ينظر إلى خليفته على قدم المساواة.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً