أتلانتا، الولايات المتحدة الامريكية (CNN)– قال اللاعب الدولي المصري ونجم نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، إن ابنته مكة كانت مصدر الإلهام للاحتفال بالهدف الأول الذي أحرزه لفريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم الماضي 2019.

وسجل صلاح في الأول من يونيو حزيران 2019، أول أهداف ليفربول من ركلة جزاء في مرمى توتنهام، في الوقت الذي ضاعف ديفوك أوريغي النتيجة بهدف ثان في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.

وبعد تعرضه للضرب من بقية زملائه في الاحتفال، نظر صلاح إلى واحدة من الكاميرات العديدة في استاد واندا متروبوليتانو للاحتفال الخاص به، حيث قام بلوي أصابعه أمام وجهه قبل وضع أحد أطرافه على جانبي أنفه أثناء إخراج لسانه.

ومع اقتراب الذكرى السنوية لتلك الليلة الخاصة في مدريد، جلس صلاح إلى جانب ابنته الكبرى مكة، لإجراء مقابلة عبر الإنترنت مع مجموعة من الأطفال وكشف أن الاحتفال الفريد كان فكرتها.

وعندما سألته إحدى الفتيات عن احتفاله المفضل، لجأ صلاح إلى مكة وسألها: “هل تعرفين كيف احتفلنا في المباراة النهائية؟ عندما سجلت الهدف؟” وردت الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات بإعادة احتفال صلاح بشكل مثالي.

وقال نجم كرة القدم المصري البالغ من العمر 27 عاما، “ستجد هذا في نهائي دوري الأبطال حيث أخبرتني مكة قبل المباراة للقيام بهذه الخطوة / التوقيع إذا سجلت، ولهذا السبب فعلت ذلك”.

أكد صلاح في الحوار الذي تم بثه عبر الإنترنت مع عدد من لاعبي كرة القدم الأطفال، أن ابنته مكة تحب لعب كرة القدم، لكنها لم تذهب بعد إلى أي ناد لممارسة اللعبة، معربًا عن سعادته بأن الفتيات في مصر يأخذن حقهم في لعب كرة القدم.

وعند سؤاله من أحد الفتيات في الحوار، حول نصائحه لتكون لاعبًا جيدًا، قال صلاح “ليس هناك أي شيء محدد يمكنني أن أخبرك أنه سيجعلك لاعبًا جيدًا، ولكن إذا كان لديك حلم تريد تحقيقه، فقط كن واثقًا من أنك ستجعله حقيقة- هذا الشيء الذي سيدفعك إلى الأمام”.

وتابع هداف الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الموسمين الماضيين “لذا إذا كنت تريد أن تكبر وتصبح لاعب كرة قدم، فسيكون الأمر صعبًا وفي بعض المجتمعات قد يكون الأمر معقدًا بعض الشيء بالنسبة لفتاة تلعب كرة القدم، ولكن طالما لديك حلمًا تريدينه بصدق، فقط تمسكي به واعملي عليه”.