دشنت شركة شادويك البريطانية المحدودة في بناء قرية شادويك باراديز بوينت بالساحل الشمالي باستثمارات تبلغ 25 مليون جنيه استرليني وذلك في أول خطوة فعلية للعمل بالأسواق المصرية.
و تبلغ مساحتها 300 ألف متر مربع وسيتم انشاء المباني على نسبة 20% من الأرض بينما ستكون باقي المساحة مغطاه بالخضرة والأشجار لتتماذج مع مياه البحر لتعطي رواد القرية حالة فريدة من نوعها في الراحة والاستجمام لتمثل مفهوما جديداً في رفاهية الحياة المطلقة.
وتم تصميم المباني بأفكار مستوحاه من الطراز المعماري لجزيرة تريسكو البريطانية والمزودة بأحدث التقنيات وتكنولوجيا التواصل ليستمتع ساكني قرية شادويك باراديز بوينت بحياة افتراضية تسبح بهم خارج الواقع وتعيش بهم في عالم خاص من من السحر والخيال حيث يمتزج الواقع بالخيال ليضيف قيماً جديدة للتطوير العقاري في مصر والشرق الأوسط.
ومن المنتظر أن تشهد مصر في الفترة المقبلة المزيد من الاستثمارات الجديدة من قبل شركة شادويك البريطانية المحدودة في عدة مجالات أخري مثل تقديم الاستشارات السيادية والتمويل وتوريد السلع الاستراتيجية بجانب التطوير العقاري.
شادي أبو الفتوح: نعمل لتحقيق رؤية مصر 2030
وصرح المهندس شادي أبو الفتوح رئيس مجلس إدارة شادويك المحدودة إن القرية هي أول استثماراتنا في مصر التي تنعم بحالة من الاستقرار الاقتصادي نتيجة لحزم القرارات التي اتخذتها الحكومة المصرية أثناء جائحة كورونا مما جعل عجلة التنمية تستمر في مسارها الصحيح.
وأضاف أبو الفتوح إن الاستثمارات البريطانية الجديدة من شادويك البريطانية المحدودة ستسهم بصورة مباشرة في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
كما أنها ستوفر مئات من فرص عمل بالإضافة إلي فتح آفاق استثمارية جديدة من خلال عدة مشروعات في مجالات استثمارية متنوعة بجانب الاستثمار العقاري الذي أصبح يمثل حجر ركيزة قوية في تنمية الاقتصاد المصري.
ويأتي ذلك في إطار استراتيجية شادويك المحدودة التي تركز على بناء مدن متكاملة ومستدامة نابضة بالحياة لعشاق الرفاهية حيث من المنتظر تزويد القرية بأحدث وسائل التكنولوجيا والمراكز التجارية وصالات الألعاب الرياضية والترفيهية لتلبية احتياجات وتطلعات عملائنا الذين هم رأس مالنا الحقيقي المستثمر.
ومن الجدير بالذكر أن شادويك البريطانية المحدودة هي شركة بريطانية لها عدة فروع في دول أوروبية مثل فرنسا وليشتنيشتان وسويسرا وتختصص في تقديم الاستشارات السيادية لعديد من الدول ووقع الاختيار على مصر للبدء في ضخ استثماراتها في المجالات المختلفه.
