مباشر- أحمد شوقي: أثارت مكاسب أسعار النفط ومحضر الاحتياطي الفيدرالي اهتمامات الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء.

وارتفعت أسعار النفط بنحو 5 بالمائة عند التسوية، بعد بيانات المخزونات في الولايات المتحدة.

وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن هبوط مخزونات النفط بنحو 5 ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي بعكس توقعات المحللين.

فيما واصل إنتاج الولايات المتحدة النفطي هبوطه للأسبوع السابع على التوالي ليصل إلى 11.500 مليون برميل يومياً.

كما ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية الجلسة، مع خسائر الدولار الأمريكي الذي تضغط عليه مكاسب اليورو.

وفي سياق منفصل، أشار محضر الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا قد أدت على زيادة المخاطر وعدم اليقين على المدى المتوسط.

وأكد المحضر أن الفيدرالي ينوي الحفاظ على معدل الفائدة عند المستوى الحالي لحين انتهاء أزمة فيروس كورونا.

مؤشرات الأسهم وبيانات اقتصادية

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية التعاملات، حيث ربح “داو جونز” حوالي 370 نقطة، كما ارتفع “ستاندرد آند بورز” لأعلى مستوى منذ أوائل مارس/آذار بعد محضر الفيدرالي.

وقاد قطاع التكنولوجيا المكاسب مع ارتفاع سهم “فيسبوك” بنحو 6 بالمائة على مستوى قياسي.

كما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بنحو1 بالمائة في الختام بقيادة قطاع التكنولوجيا.

ولأول مرة على الإطلاق، طرحت المملكة المتحدة سندات بعائد سالب، وسط طلب ضعيف من المستثمرين.

وفي بيانات أوروبية، تباطأ التضخم في المملكة المتحدة خلال الشهر الماضي لأدنى مستوى في 4 سنوات، في حين ارتفعت أسعار المنازل البريطانية بأكر من التوقعات.

وفي منطقة اليورو، تباطأ التضخم بأكثر من التقديرات الأولية بفعل تراجع تكاليف الطاقة، فيما شهد فائض الحساب الجاري تراجعاً قوياً خلال مارس/آذار.

في حين ارتفعت ثقة المستهلكين في منطقة اليورو خلال الشهر الجاري مع البدء في تخفيف إجراءات الإغلاق.

بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية عند الإغلاق مع آمال استئناف الاقتصاد.

وفي سياق آخر، خفضت إيسلندا معدل الفائدة إلى مستوى قياسي متدن عند 1 بالمائة، كما وصلت الفائدة في تايلاند لأدنى مستوى في تاريخها عند 0.5 بالمائة بعد خفضها بمقدار 25 نقطة أساس.