مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

خبراء سوق المال : تراجع البورصة الكبير ” حدث عارض ” … وتوقعات باستكمال السوق لصعوده

أنهت البورصة المصرية، أمس، أسوأ جلساتها منذ يونيو 2016، وذلك بعد أن تعرض مؤشرها الرئيسي لهبوط حاد بلغ 5.32% ليغلق عند 13958 نقطة، مسجلًا أكبر تراجع في عدد النقاط منذ مارس 2011، لتوقف إدارة البورصة التداولات للمرة السادسة بعد عام 2011؛ بسبب تجاوز الانخفاض 5%، وخسر رأس المال السوقي للبورصة نحو 36 مليار جنيه من قيمته في جلسة أمس.

وأوقفت البورصة المصرية التداول على 132 شركة تمثل 74% من الأسهم المتداولة خلال الجلسة بعد تجاوز انخفاضها 5%، فيما لامس 60 سهمًا متداولًا الحد الأدنى المسموح خلال الجلسة، واختفت الطلبات على نصف الأسهم تقريبًا.

قال مصطفى جاد، الرئيس التنفيذي المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة المالية (هيرميس)، إنَّ ردود الأفعال مبالغ فيها، كما أن تحركات السوق من الصعب حسمها لجلسة واحدة، والمستثمرون يترقبون ما تسفر عنه الجلسات المقبلة.

وأضاف أن الوضع الحالي للسوق من شأنه إرجاء أي خطط لطرح شركات سواء خاصة أو حكومية، حال استمر السوق بهذا الأداء.

 

توقع شريف حشمت، العضو المنتدب لشركة “أرقام لتداول الأوراق المالية”، أن يتماسك السوق بجلسة الاثنين، ونصح المتعاملين باستغلال فرص الشراء الحالية للسوق؛ حيث سيُكمل السوق الصعود بعد انتهاء تأثير ما وصفه بـ”الحدث العارض”.

وقال إن الهبوط القوي الذي شهدته مؤشرات البورصة المصرية، أمس، يقف خلفه تخوف من المستثمرين المحليين من التوترات التي شهدها الشارع المصري الأيام الأخيرة، وهذا التأثر لن يطول كثيرًا، وسرعان ما ينتهي بعودة المتعاملين الأجانب بجلسة  الإثنين.

ورجح أحمد أبوطالب، رئيس قطاع السمسرة بشركة فاروس القابضة، أن يستمر التراجع بجلسة اليوم إلى مستوى 13800 نقطة، بالتوازي مع بدء “المارجن كول”، خلال جلسة أمس التي تزيد من تراجع السوق حال هبوطه وتضطر المتعاملين للبيع.

قال شوكت المراغي، العضو المنتدب لشركة إتش سي لتداول الأوراق المالية، إنَّ معاودة هبوط السوق بعد توقف التداولات بجلسة أمس تؤكد حالة الهلع التي وصفها بأنها غير مبررة، لكن قيم التداولات ليست مرتفعة في الوقت ذاته، وهو ما يعطى مؤشرًا إيجابيًا للجلسات المقبلة.

ونصح أحمد أبوالسعد، العضو المنتدب لشركة أزيموت مصر لإدارة الصناديق ومحافظ الأوراق المالية، المتعاملين بتقييم الأسهم التي يمتلكها كل منهم جيدًا، وعدم التفريط فيها إذا كانت تدر عائدًا مجزيًا، وأي تصرف يتبع موجة البيع التي يمر بها السوق الآن قد يسفر عن خسارة مستقبلية، مع انعكاس اتجاه السوق في الفترة المقبلة.

وتوقع إيهاب سعيد، العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية، استمرار هبوط السوق ﻷدنى المستويات على المدى القصير في ظل غياب أي مؤشر على عودة الصعود، موضحًا أن الهبوط كان

متوقعًا، ولكن ليس بهذا الحد.

وقال معتز عشماوي، العضو المنتدب لشركة عربية أون لاين، إن أداء البورصة في الفترة المقبلة مرهون بمجرى الأحداث السياسية ومدى الاستقرار بجانب قرار المركزي بتحديد أسعار الفائدة.

و اعتبرت رانيا يعقوب، خبيرة بورصة وأسواق مال، أن خسارة البورصة المصرية 35.7 مليار جنيه في ختام تعاملات أمس، هبوط غير مُبرر، ويمثل ثامن أكبر تراجع في تاريخ البورصة منذ إنشائها.

و استبعدت فكرة  ارتباط هبوط البورصة بمؤشرات الاقتصاد الكلية المصرية، إذ إن جميعها إيجابية، والتي تعتبر كلها إيجابية .

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً