قال النائب احمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي حريصة على بذل مختلف الجهود لإنجاح قمة المناخ القادمة في مصر كوب 27 في نوفمبر 2022 القادم، باعتبارها القضية الأخطر والأصعب التي يمر بها العاالم حاليًا وتمثل تحديًا وجوديًا.
ولفت محسن، في تصريحات له اليوم، إلى انطلاق الأعمال التحضيرية المحلية والعالمية للقمة المقبلة في شرم الشيخ. منوها بلقاء الرئيس السيسي، جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص للمناخ، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وعقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المصرية الأمريكية حول تغير المناخ.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن لقاء الرئيس السيسي المبعوث الأمريكي لتغير المناخ، جون كيري، يأتي ضمن نتائج الجولة الأخيرة للحوار الاستراتيجى بين مصر والولايات المتحدة، وتحضيرًا للقمة العالمية للمناخ COP27، مشيدًا بالثوابت المصرية في التعامل مع قمة المناخ والتي أعلنها الرئيس السيسي، وفي مقدمتها ضمان مصر خروج القمة بنتائج إيجابية فى صالح دعم عمل المناخ الدولى بكافة مكوناته وعناصره، خاصةً ما يتعلق بخفض الانبعاثات، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، علاوة على حشد تمويل المناخ الموجه إلى الدول النامية وبالخصوص الأفريقية للتعامل مع هذه الأزمة الخطيرة.
وشدد النائب احمد محسن، على أن انطلاق الأعمال التحضيرية لقمة المناخ القادمة يكشف مدى الاهتمام العالمي بفعالياتها المنعقدة بشرم الشيخ، والنتائج التي يعول عليها الجميع من ورائها.
وكان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص للمناخ، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى جانب السفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بزيارة المبعوث الأمريكى إلى مصر، وعقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المصرية الأمريكية حول تغير المناخ خلالها، وذلك كأحد نتائج الجولة الأخيرة للحوار الاستراتيجى بين مصر والولايات المتحدة، معربًا عن التطلع لاستمرار التشاور مع الجانب الأمريكى حول موضوعات تغير المناخ خلال الفترة القادمة فى إطار الشراكة بين مصر والولايات المتحدة، وتحضيرًا للقمة العالمية للمناخ COP27 المقرر عقدها بشرم الشيخ فى نوفمبر القادم.
