مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

“الروبوتات” تواصل حصد الوظائف على حساب البشر في 2022

تولى عدد أكبر من “الروبوتات” وظائف تتراوح من التقاط الزجاجات والعلب الصفيح من فوق السور في منشآت إعادة تدوير القمامة إلى وضع سلع استهلاكية صغيرة في صناديق من الورق المقوى في مستودعات التجارة الإلكترونية، لتشغل بذلك نسبة أكبر من سوق العمل الأميركي العام الماضي مقارنة بأي وقت مضى.

ويبدو أن المزيد من “الروبوتات” ستقتحم سوق العمل خلال العام الجاري 2022، حيث أنفقت الشركات في أنحاء أميركا الشمالية أكثر من ملياري دولار لشراء نحو 40 ألف “روبوت” في عام 2021 لمساعدتها على مواجهة معدلات طلب قياسية ونقص اليد العاملة الناجم عن الجائحة.

وتولت “الروبوتات” مهام في عدد متزايد من الصناعات، وتوسعت إلى ما هو أبعد من تواجدها غير المسبوق في قطاع السيارات.

القطاع الخاص في أميركا يخسر 301 ألف وظيفة في يناير
اقتصاد
اقتصاد أميركاالقطاع الخاص في أميركا يخسر 301 ألف وظيفة في يناير
قال المدير التنفيذي البارز في شركة “دي.سي.إل” لوجيستكس في ولاية كاليفورنيا، بريان تو، والتي بدأت شركته الاستعانة بـ”الروبوتات” في أنشطتها بقطاع التجارة الإلكترونية خلال الجائحة: “بالنسبة للعمالة البشرية، يعتمد معدل إنتاجهم على ما إذا كانوا يشعرون بالجوع أو التعب أو حتى إذا كانوا قد تناولوا قهوتهم”. وأضاف: “في المقابل، (الروبوتات) سريعة على نحو يُعول عليه ولا تأخذ فترات راحة”.

وتابع تو: “لا يزال لدينا عمال يعملون بجانب (الروبوتات)، لكن يمكننا تقليل العمالة بواقع النصف تقريبا”.

ووفقا لبيانات جمعتها مجموعة الصناعة المعروفة باسم جمعية تطوير الأتمتة، فقد طلبت المصانع وغيرها من المستخدمين الصناعيين شراء 39 ألفا و708 “روبوتات” في عام 2021، بزيادة 28% عن عام 2020.

وكان الرقم القياسي السنوي السابق لطلبات “الروبوت”، سُجل عام 2017 عندما طلبت شركات في أميركا الشمالية 34 ألفا و904 روبوتات بقيمة 1.9
مليار دولار.

وحتى عام 2016، كان عدد “الروبوتات” التي اشترتها شركات صناعة السيارات يتجاوز ضعف عددها في جميع القطاعات الصناعية الأخرى مجتمعة، لكن في عام 2020، تفوقت الشركات الأخرى على شركات صناعة السيارات في شراء “الروبوتات”.

وزادت حصة “الروبوتات”، التي ذهبت إلى الشركات غير المتخصصة في صناعة السيارات بشكل أكبر في عام 2021.

وتقول جمعية تطوير الأتمتة، إن صناعات المعادن والأغذية والسلع الاستهلاكية تشهد نموا أسرع من غيرها في طلبات “الروبوتات”.

كما أن التجارة الإلكترونية من بين القطاعات التي تشهد اعتمادا متزايدا على “الروبوتات”.

 

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً