قال مدير الاستثمار في شركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، محمود عطا، في مقابلة ، إن البورصة المصرية تشهد ضعفاً في التداولات منذ بداية العام، بسبب حالة عدم اليقين لدى المستثمرين سواء الأجانب أو العرب.

وأضاف عطا أن أداء السوق المصري مرتبط بالأداء الخاص بأسواق المال العالمية التي تأثرت بتوقعات رفع الفائدة الأميركية.

وذكر عطا أن مؤشر السوق المصري كسر حاجز 12 ألف نقطة في بداية الأسبوع، ولكنه لم يصمد فوق هذا المستوى ليعاود مرة أخرى الهبوط إلى 11800 نقطة، ثم كسر الدعم إلى قرابة مستوى 11600نقطة بجلسة اليوم.

وتابع: “منذ شهر أكتوبر الذي شهد الإعلان عن طرح شركة إي فاينانس كان هناك عودة لرؤوس الأموال العربية والأجنبية، نظرا لوجود طرح جديد وقوي جمع أكثر من 371 مليون دولار”.

وأكد أن الاستثمار الأجنبي يحتاج إلى فرصة، وبالتالي نتوقع عودة الاستثمارات مرة أخرى بالنسبة للسوق المصري مع طرح شركات جيدة جديدة ضمن برنامج الطروحات الحكومية، والذي سيكون له دور كبير في عودة الاستثمارات الأجنبية مرة أخرى خلال الفترة القادمة مع وضوح الرؤية الخاصة لحالة الارتباك داخل الاقتصاد العالمي ومدى السيطرة على معدل التضخم.

وتوقع عطا أن يؤثر ارتفاع أسعار الفائدة على حركة الأموال في الأسواق الناشئة.

وقال إن السوق يترقب الإعلان عن نتائج الشركات عن الربع الرابع من 2021 والتي ستوضح معدلات النمو الإيجابية لبعض القطاعات مثل القطاع المصرفي والخدمات المالية غير المصرفية والأغذية والأدوية، مما سيكون له دور كبير في تحريك السوق المصري خلال الفترات القادمة مع إعلان التوزيعات النقدية الدورية.

وبين عطا أن نتائج الأعمال سيكون لها دور في تحريك الأداء داخل السوق المصري أو بداية إقبال المستثمرين المحليين والأجانب.