دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد سفير المملكة العربية السعودية في اليمن، محمد آل جابر على تغريدات المتحدث باسم قوات الحوثي، العميد يحيى سريع، وما كشفه عن نوع الصواريخ التي استهدفت المملكة وأبوظبي بالإضافة إلى مطار دبي على حد زعمه والذي لم تبلغ السلطات الإماراتية عن تعرضه لهجوم.
إعتراف الميليشيا الحوثية المدعومة من ايران باستهدافها مواقع مدنية في المملكة و الامارات الشقيقة هو عمل ارهابي متعمد متكرر وبنفس النمط ضد المنشآت المدنية في المملكة و على السفن المدنية في البحر الاحمر وبنفس طريقة وسلوك تنظيم القاعده وداعش الإرهابي بعد كل عملية إرهابيه ينفذونها. https://t.co/6xnJ9D7G04
وقال السفير في سلسة تغريدات على صفحته المعرفة بتويتر: “اعتراف الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران باستهدافها مواقع مدنية في المملكة والامارات الشقيقة هو عمل ارهابي متعمد متكرر وبنفس النمط ضد المنشآت المدنية في المملكة وعلى السفن المدنية في البحر الاحمر وبنفس طريقة وسلوك تنظيم القاعدة وداعش الإرهابي بعد كل عملية إرهابيه ينفذونها”.
هذه الاعتداءات والجرائم الإرهلبية الحوثية
المتكرره وبأسلحة ايرانية ضد الاهداف المدنية(احياء سكنيه،مطارات مدنيه، منشات اقتصاديه… تستوجب على الامم المتحدة والمجتمع الدولي محاسبتها وعدم التسامح معها لأنها تشكل تهديداً للأمن الدولي وتشجع منظمات ارهابية اخرى على القيام بنفس السلوك.
وتابع قائلا: “هذه الاعتداءات والجرائم الإرهابية الحوثية المتكررة وبأسلحة ايرانية ضد الاهداف المدنية (احياء سكنيه، مطارات مدنيه، منشآت اقتصاديه… تستوجب على الامم المتحدة والمجتمع الدولي محاسبتها وعدم التسامح معها لأنها تشكل تهديداً للأمن الدولي وتشجع منظمات ارهابية اخرى على القيام بنفس السلوك”.
وكان سريع قد قال في تغريدات بتاريخ الـ18 من الشهر الجاري: “الصواريخ التي تم استخدامها في عملية إعصار اليمن هي صواريخ مجنحة نوع قدس٢ استهدفت مصفاة النفط في المصفح ومطار أبوظبي بأربعة صواريخ. فيما صاروخ ذوالفقار الباليستي استهدف مطار أبوظبي.. أما الطيران المسير فقد استهدف عددا من الأهداف الحساسة والهامة إضافة إلى الأهداف السابقة بطائرات صماد3 المسيرة.. تصحيح ..صاروخ ذوالفقار الباليستي استهدف مطار دبي..”
ويوم الاثنين، قُتل 3 أشخاص في هجوم أدي إلى انفجار 3 صهاريج وقود في مستودع بمنطقة المصفح، إضافة إلى استهداف منطقة في مطار أبوظبي الجديد قيد الإنشاء، ولم تبلغ السلطات الإماراتية عن وقوع هجمات أخرى غير التي استهدفت أبوظبي.
