بيروت، لبنان (CNN)– أنهت الأحزاب الشيعية الرئيسية في لبنان مقاطعة استمرت ثلاثة أشهر لحكومة البلاد، مُنهية بذلك جمودًا بشأن تحقيق الانفجار في بيروت، حسب بيان لحزب الله وحليفه السياسي الرئيسي حركة أمل، السبت.
تعهد الثنائي الشيعي – كما يُعرف الحلفاء السياسيون – بعدم العودة إلى جلسات مجلس الوزراء اللبناني ما لم يُعزل القاضي الذي يحقق في انفجار بيروت في أغسطس/ آب 2020 من منصبه. وهدّدت المقاطعة بإسقاط الحكومة الوليدة برئاسة نجيب ميقاتي، والتي تشكلت في أوائل سبتمبر/ أيلول.
أصدر القاضي طارق بيطار مذكرات توقيف بحق عدد من السياسيين البارزين، بمن فيهم مسؤول حركة أمل البارز علي حسن خليل، بتهمة الإهمال الجنائي.
وأحبط القضاء اللبناني محاولات متعددة لوقف التحقيق.
في بيانهما، قال حزب الله وحركة أمل إنهما اختارا إنهاء مقاطعتهما، بسبب “الأوضاع الاقتصادية المتدهورة”.
وكان لبنان في خضم أزمة اقتصادية مدمرة وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ ثلاث كساد منذ منتصف القرن التاسع عشر.
وأشاد ميقاتي بالقرار، وقال إنه سيعقد اجتماعًا لمجلس الوزراء على الفور، وبذلك ينهي الفجوة التي استمرت لأشهر.
