مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

خلال العام 2021 /2022 الاستثمارات الحكومية بلغت نحو 933 مليار جنيه

خلال العام 2021 /2022
الاستثمارات الحكومية بلغت نحو 933 مليار جنيه وبمعدل نمو 46% مقارنة بالعام السابق وبنسبة زيادة 535% مقارنةً بعام 14/ 2015.

حرصت الدولة خلال  الأعوام القليلة الماضية على استمرار الطفرة المُحققة في الاستثمارات العامة لتحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات وتحفيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.
و بلغ حجم الاستثمارات العامة خلال العام الحالي 21 /2022 نحو 933 مليار جنيه وبمعدل نمو 46% مقارنة بالعام السابق وبنسبة زيادة 535% مقارنةً بعام 14/ 2015.
وبلغ الإجمالي التراكمي للاستثمارات العامة خلال الفترة 14/ 2015 – 21/ 2022 نحو 3.6 تريليون جنيه، كما ارتفع نصيب الفرد من الاستثمارات العامة في العام المالي الجارى 21/ 2022 بنسبة 44% مقارنة بالعام السابق، وبنسبة 440% مقارنة بعام 14/ 2015  ، ونحو 8828 جنيه في 21/ 2022 مقارنة بـ 6142 جنيه فى 20/2021 و1631 جنيه فى 14/ 2015 ، تأكيدًا لعزم الحكومة على ضَخ استثمارات ضخمة لتحريك الاقتصاد بخُطى مُتسارعة، وذلك من خلال دفع عجلة الاستثمار والإنتاج والتشغيل فى كل القطاعات الاقتصادية، والتركيز على تطوير البنية الأساسية والنهوض بقطاعات التنمية البشرية والاجتماعية.

وهذة الاستثمارات ساهمت فى عدم تأثر مصر بأزمة كوفيد 19، وتداعياتها، فقد جاءت الأزمة فى الوقت الذى يشهد فيه الاقتصاد المصرى بداية طَفرة ملحوظة فى مُختلف المؤشرات، في ضوء الإصلاحات الجادة التي اتخذتها الدولة المصرية في الأعوام الأخيرة، والتي بدأت تؤتي ثِمارها بتحقيق الاقتصاد المصرى معدل نمو تصاعدى بلغ نحو 5.6% في النصف الأول من العام المالي 19/ 2020؛ وهو أعلى معدل نمو متحقق منذ ما يزيد عن 11 عامًا، وهو ما عَزَّز  قدرة الدولة المصرية على  التحرّك السريع والمدروس لمواجهة أزمة كوفيد 19، ومنحها ما يُسمّى بالحيّز المالى (Fiscal Space) لاتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية (المالية والنقدية)، التي جاءت بدعم كامل وتوجيه من القيادة السياسية، وبتنسيق وتكاتف بين مختلف أجهزة الدولة، كما تَميّزت هذه الإجراءات بقدرٍ كبير من الشمول؛ وتضمّنَت إتاحة 100 مليار جنيه (2% من الناتج المحلي الإجمالى) مخصّصات الخطة الشاملة للتعامل مع الأزمة وتحسين معيشة المواطنين، بالإضافة إلى جهود الدولة لمساندة العمالة المُنتظمة وغير المُنتظمة، وتقديم الدعم للقطاعات الرئيسية المتضرّرة من جرّاء الأزمة، وأهمها: قطاع الصحة، والسياحة الذى يُعد أكثر القطاعات تضررًا من الأزمة، وقطاع الصناعة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصِغَر.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً