أفاد مسئولون ماليزيون أن آلاف الأشخاص نزحوا من منازلهم جراء فيضانات تسببت بها أمطار غزيرة هطلت مدى يومين، متعهدين العمل سريعا على إجلاء السكان المحاصرين.
وغمرت مياه الفيضانات مناطق كثيرة مأهولة من ماليزيا بشكل مفاجىء مع استمرار هطول الأمطار منذ وقت مبكر أول أمس الجمعة، ما أدى إلى قطع العديد من الطرق السريعة الرئيسية.
وغالبا ما تشهد هذه الدولة الإستوائية الواقعة في جنوب شرق آسيا طقسا عاصفا نهاية كل العام، حيث تتسبب الفيضانات الموسمية في عمليات إجلاء جماعية.
وقال أمير الدين شاري رئيس وزراء ولاية سيلانغور التي تعد من أغنى مناطق البلاد، إن أكثر من 3,500 شخص تم إجلاؤهم، مشيرا إلى حالة الطقس “غير الطبيعية”.
وحذرت الأرصاد الجوية من استمرار هطول أمطار غزيرة متوقعة في 12 ولاية من أصل 16 في البلاد الأحد.
واعلن رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب وضع الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى في حالة تأهب لإجلاء المواطنين بسرعة.
وقال في منشور على فيسبوك “لقد أمرت جميع الوزارات المعنية بالتعبئة الفورية في المناطق المتضررة للتأكد من إنقاذ الناس”.
ووقعت أسوأ فيضانات في ماليزيا منذ عقود عام 2014، ما أجبر نحو 118 ألف شخص على النزوح.