طفرة فى الأداء ومؤشرات وأرقام قياسية حققتها الشركة الشرقية “إيسترن كومبانى ” خلال العام المالي المنتهي في يونيو ٢٠٢١ ، ذلك الصرح الاقتصادي والكيان العملاق الذى يمتلك إمكانيات بشرية ومالية وتكنولوجية هائلة، مكنته من أن يستمر في احتلال موقع متميز في قائمة أغلى العلامات التجارية عالميًا، ويجلس على عرش الأغلى في مصر وقارة أفريقيا كلها.
- الشركة حققت خلال العام المالي الماضي أعلى نسبة نمو في المبيعات عند ١٦.٥ % لتسجل ٦٤.٠٨ مليار جنيه ، والإنتاج المحلي ٧٠ مليار سيجارة بمعدل نمو ١٦%
وفي لقاء مع هاني أمان العضو المنتدب و الرئيس التنفيذى للشركة الشرقية ” إيسترن كومباني ” ، كشف عن مفاجآت سارة تعتزم الشركة طرحها للجمهور خلال النصف الأول من ٢٠٢٢ ، ملقيًا الضوء على خطة عمل الشركة وإستراتيجيتها المقبلة.
- نتوقع نتائج مبشرة للعام المالي الجاري وذلك بعد أن حققنا ٣٧ ٪ نمو في ارباح الشركه بالربع الأول من العام
أضاف أمان في حواره لـ” المؤشر الإقتصادي “، أن الشركة حققت أعلى نسبة نمو في المبيعات بلغت ١٦.٥ % لتسجل ٦٤.٠٨مليار جنيه، مؤكدًا فخره بوجوده ضمن هذا الصرح العظيم.
- نبحث استغلال النادى تجاريًا كشركة رياضية
.. وإلى نص الحوار:
• ماذا عن أهم مؤشرات أداء الشركة الشرقية إيسترن كومباني ؟
منذ توليت رئاسة الشركة الشرقية “إيسترن كومبانى” قبل ٣ سنوات تقريبًا وضعنا نصب أعيننا آليات تطوير أداء الشركة ، حيث تحولنا من قطاع أعمال عام إلى قطاع خاص فى يونيو ٢٠١٩
ومنذ ذلك الحين عقدنا العزم على تغيير منهجية الإدارة لتنعكس إيجابيًا فى الأداء والنتائج ودخلنا فى تحدى ورهانًا مع العاملين على النجاح رغم أن الإنتاج والمبيعات التى لم تكن تزيد بل استقرت عند حد معين، لننجح فى الارتقاء بالأداء العام.
وركزنا على الكفاءة والإنتاجية والاستخدام الأمثل لكل موارد الشركة، ودرسنا أهم المنتجات التى تحرك المبيعات لدينا، ووضعنا خطة لزيادة الأرباح.
وكان للإستراتيجيات التي قد وضعها مجلس إدارة الشركة خلال الفترة الماضية، الفضل في تحقيق نتائج أعمال مبهرة عن العام المالي الماضي المنتهي في ٣٠ يونيو ٢٠٢١، إذ حققت الشركة أعلى نسبة نمو في المبيعات بلغت ١٦.١٥ % لتسجل ٦٤.٠٨ مليار جنيه، وارتفع مجمل الربح بنسبة ١٧.٥%، وبلغ صافي ربح الشركة ٤.٣ مليار جنيه بنسبة نمو ١٣%، كما ارتفع صافي الإيرادات لتسجل ١٦.٠٢ مليار جنيه بنسبة نمو ١١%.
وسجلت أحجام المبيعات أرقامًا قياسية لم تتحقق من قبل في تاريخ الشركة لتقترب مبيعات السجائر المحلية من مستويات ٦٧ مليار سيجارة بمعدل نمو ١٢% في الوقت ذاته تقترب أحجام إنتاج السجائر المحلية من ٧٠ مليار سيجارة بمعدل نمو ١٦%. وللمرة الأولى نجحت الشركة الشرقية فى أن يكون لديها المخزون الكافي الآمن من المنتجات. وأؤكد أننى أفتخر بوجودي ضمن هذا الصرح العظيم، ووجودي على رأس الهرم في الشركة الشرقية كرئيس تنفيذي وعضو منتدب
ونحن كممثلين في مجلس الإدارة ومسئولين عن الإدارة التنفيذية موكلين من المستثمرين في إدارة الشركة للحصول على أحسن نتائج ممكنة ، فأنا فخور جدًا بالنتائج التي حصلنا عليها وبأداء الإدارة والعاملين الذى نجح فى تحقيق أرقام مميزة وتعظيم أرباح المستثمرين والإرتقاء بالكيان الكبير .
•كيف تعاملتم مع مشكلة اختناقات “سلاسل التوريد” العالمية وأزمة جائحة كورونا ؟
بداية واجهتنها بعض المشاكل الخاصة بالإنتاج نظرًا للجائحة وما تبعها من ظروف العاملين الصحية ، وتطبيق الإجراءات الاحترازية وكنا نضطر إلى إنهاء “وردية العمل”حال الاشتباه بإصابة أحدهم، وهو ما كان يمثل تحديًا كبيرًا أمامنا.
و بدأنا فى دراسة سبل توفير المواد الخام للإنتاج وحرصنا على الحفاظ على أمن وأمان وسلامة العاملين ، فقمنا بحجز المستشفيات لخدمة المصابين بفيروس كورونا ، وحرصنا على انتظام العمل بطريقة سلسلة لننجح فى العبور من الجائحة خلال العام الماضي، وتمكنا بكفاءة من عبور تلك المرحلة بكفاءة عالية.
وفيما يتعلق بسلاسل الإمداد فعلاقتنا بالموردين الخاصين بنا على أعلى مستوى.. ولنا تواجد ومكانة في التعامل معهم. كما أنهم على دراية تامة بمكانة الشركة الشرقية ونحن نستغل هذا الأمر استغلالًا أمثل، ولدينا دراسات وخطط نتبعها للحفاظ على مخزون آمن والتغلب على مشاكل الإمداد. ومازال إنتاجنا مستمر، ولدينا مخزون جيد .
كيف استعدت الشركة لمواجهة موجة التضخم العالمى ؟
نواجه هذه الموجة التضخمية العالمية بالعمل على توفير تكاليف الإنتاج خصوصًا المدخلات وتتم مراجعتها أولًا بأول.
ماذا عن موقع الشركة فى قائمة العلامة التجارية الأغلى عالميًا؟
الشركة الشرقية للدخان تعد واحدة من أكبر ١٠٠ شركة على مستوى الشرق الأوسط، ووجودنا ضمن قائمة العلامة التجارية الأغلى عالميًا إنجاز منقطع النظير.. فقد زادت ٣٠% عن العام السابق ، ونحن في المرتبة الأولى متربعين على القمة في مصر كعلامة تجارية وكذلك العلامة التجارية الأغلى في أفريقيا، وعلى مستوى الصناعة الخاصة، ونتجاوز شركات وبنوك عريقة.
ما رؤيتك المستقبلية للشركة الشرقية إيسترن كومباني؟
نتوقع نتائج متميزة خلال العام المالي الجارى وأتوقع أن يكون النصف الأول ذو نتائج مبشرة،وخاصة بعد أن حققنا ٣٧ ٪ نمو في الارباح بالربع الأول من العام . ومن المقرر أن نستحدث فى ٢٠٢٢ بدائل التدخين الأقل ضررًا وقد بدأنا بالفعل التواصل مع شركات أجنبية فى ذلك لاستيراد هذا المنتج على أن نتابع مدى استحسان الجمهور المصري له قبل اعتماده، وإذا ثبت وجود إقبال كبير عليه سنبدأ فى إنشاء مصنع لإنتاجه فى مصر.
ماذا عن خطتكم لاستغلال الأصول ؟
لدينا من ٤ الى ٥ مباني كانت تستخدم للصناعة وأصبحت داخل الكتلة السكانية ، فتم نقل محتويات المبانى إلى المجمع الصناعي الخاص بالشركة فى أكتوبر على مساحة ٣٥٠ فدان والذى يعد من أكبر المدن الصناعية
وبدأنا تنفيذ مشروعنا باستغلال تلك الأصول وعرضها على مستثمرين ومطورين إلا أن جائحة كورونا عطلت الأمر بعض الشىء خاصة وأن تلك الأصول مميزة وكبيرة في حجمها وقيمتها ومن ثم فهى بحاجة إلى مطورين ذو نوعية خاصة قادرين على استثمار الأموال في هذه الأماكن.
ونحن حاليًا على تواصل دائم مع كافة المطورين بشأن تلك الأصول لبحث أفضل الآليات لاستغلالها، كما حصلنا على موافقة الدولة بشأن تغيير نشاط تلك الأصول من صناعي لتجارى أو إداري لتكون جاهزة أن تجد المطور المناسب لها. ونتيح فى استغلال الأصول البيع أو التأجير أو المشاركة.
كيف تفاعلت الشركة الشرقية للدخان مع التحول الرقمى ؟
نحن شركة كبيرة موجودة لتنفيذ سياسات خاصة بالدولة، وليست لدينا أزمات مالية .. بل على العكس نحصل على مستحقاتنا المالية قبل بيع البضائع حيث نبيع للمتعهدين ب٢٥٠ مليون جنيه ويتم دوران تلك القيمة إلي ٤ أو ٥ مرات تصل إلي مليار جنيه يومياً
وفى إطار خطة الدول لتحقيق الشمول المالي بقيادة محافظ البنك المركزى وخطة الدولة للتحول الرقمي، بدأنا نتوجه لهذه المنظومة ونجرى حاليًا تجربة بشأنها فى بورسعيد تمهيدًا لتعميمها على مستوى الجمهورية خصوصًا أن الطلب على المنتج كبير جدا.
وأتوقع أنه بنجاحنا للمنظومة ستبدأ كافة الشركات الاستهلاكية السير على منوالنا بالعمل وفق معايير المنظومة الإلكترونية.
ماذا عن صفقات نادى إيسترن كومباني ؟
نادى الشرقية إيسترن كومباني هو حديث الساعة.. فوجود النادى فى الدوري الممتاز أمر مميز ومختلف عن الصناعة التى تخصصنا بها، منذ نشأة النادي قبل ٥٠ عامًا ونحن نتطلع لصعوده للدوري الممتاز.
ومنذ أن توليت إدارة الشركة قبل ٣ سنوات، كان نادى إيسترن كومباني فى الدرجة الثالثة، ومن ثم أجرينا العديد من اللقاءات مع مسئولي النادي واللاعبين والجهاز الفني والإداري، وتناولنا أهمية صعود النادي إلى الدوري ، ومنذ ذلك الحين أصبح النادى متصدرًا.
وأعدنا هيكلة النادى بالاستعانة ببعض اللاعبين من الخارج ليكونوا فى مراكز هجوم في الفريق كله، فالأمر الذى سقط سهوًا من الإداريين بالنادي، ولم يتم تسجيل ٥ لاعبين، قبل إغلاق باب التسجيل خصوصًا أن الدوري الممتاز يغلق باب القيد الخاص باللاعبين مبكرًا عن الطبيعي ، وهو ما سنتداركه فى يناير المقبل .
ولدينا اهتمام كبير بالتواجد في الدوري الممتاز، وسيكون للنادى خطة مختلفة خلال الفترة القادمة، وسنبحث كيفية استغلاله تجاريًا ليكون ناديًا يقدم كافة المميزات والخدمات لاعضاءه و نبحث استغلاله كشركة رياضية.
