ما يزيد عن ثمانية الاف اسرة مهدة بالتشرد والبطالة لضياع مصدر رزقهم الوحيد هم مستأجروا وعمال مبنى الكونتيننتال الأثري واسرهم والكائن بميدان الأوبرا يستنجدون ويستغيثون بسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي بئيس الجمهورية من تشردهم وابناءهم لهدم مصدر رزقهم الوحيد بدون وجه حق .
وقال المستاجرون والعمال نحن نعمل منذ عشرات الأعوام بهذه المحلات كبيرة الكثافة وهي مصدر رزقنا ورزق اولادنا الوحيد ، حيث يبلغ ان هذه المحلات ذات العمالة الكثيفة الكائنة بالمبني المراد هدمه بدون وجه تعتبر مصدر الرزق الوحيد ثمانية الاف اسرة .
واضاف المستاجرون أن شركة المالكة للفندق ايجوث وبعد ان باعت ارض الفندق الاثري لمستثمر بمليارات الجنيهات تهددهم بقطع المياه والكهرباء وهدم المبنى عليهم دون وجه حق رغم سبق صدور حكم قضائي بايقاف تنفبذ العدم ولسلامة الحالة الانشائية للمبني وفق ما ثبت من التقارير الهندسية الصادرة من كليات الهندسة جامعه عين شمس والازهر وجامعه الزقازيق وغيرها والتي قالت ان المبني يتحمل كافة الكوارث الطبيعة من زلازل وسيول وغيرها .
وأكد العمال والمستاجرين أن المباني ذات الطابع التاريخي المتميز المحظور هدمها بحالة انشائية ممتازة افضل حالا من المباني الحديثة .
وحيث سيطرت حالة من الرعب بين مستأجرى المحلات المتواجدين بفندق الكونتننتال، بل وانتشرت عدوى الخوف إلى العاملين بتلك المحلات، والذى قضوا عشرات السنين في العمل بين أروقته، بعد أن ترددت أنباء عن البدء فى هدم العقار بالكامل مع بداية العام المقبل، فقد بات شبح البطالة يهدد الآلاف من العاملين وأسرهم، خاصة وأن هذه المحلات هى مصدر الرزق الوحيد لهم، واستنجدوا بالرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ أعمالهم، كما تقدموا بشكوى رسمية إلى رئاسة مجلس الوزراء فى مذكرة شرحوا فيها وضعهم ووضع المبنى منذ الصراعات الأولى مع الشركة المالكة.
وطالب المستاجرون الدولة بوقف تنفيذ هدم مبنى الكونتيننتال الأثري بميدان الأوبرا وذلك بناء على التقرير الهندسي والذي أثبت أن المبنى بحالته الحالية امن من الناحية الإنشائية ولا يمثل اي خطورة على الأرواح والممتلكات وان ما يلزم هدمه فقط غرف السطح وفق التقارير الهندسية .
وتقدم المستاجرون بمطلبات لرئيس الوزراء بالوقوف معهم ضد هدم هذا العقار التاريخي وإلزام شركة ايجوث باحترام الحكم القضائي الي ان ذلك لم يجد نفعا ، وعليه ف باسم الانسانية واحترام القانون والواقع يستغيث ثمانية الاف اسرة بالسيد رئيس الجمهورية للوقوف معهم ضد قطع ارزاقهم وارزاق اسرهم .
“
