أظهرت دراسة أجرتها كاسبرسكي حول مخاطر أمن تقنية المعلومات[1]، أن المعلومات الشخصية للعملاء تتأثر بالخروقات الأمنية للبيانات أكثر من أي نوع آخر من بيانات الشركات. وقد يؤدي هذا النوع من تسرّب البيانات إلى وقوع خسائر مالية وأخرى تتعلق بالسمعة، فضلًا عن التعرّض لعقوبات تتعلق بعدم الامتثال للتشريعات التنظيمية. ومع ذلك، يمكن تخفيف الأضرار الناجمة عن أي خرق محتمل للبيانات إذا جرى التعامل مع هذه البيانات بطريقة فعالة. وقد أضافت كاسبرسكي دورات حول “النظام الأوروبي العام لحماية البيانات” و”سرية البيانات” إلى منصتها الخاصة بتوعية الشركات بالأمن الرقمي، وذلك من أجل تمكين عملائها من التعامل السليم مع بياناتهم ومعالجتها بالصورة المُثلى. كذلك قدّمت كاسبرسكي وحدة تدريب مجانية تتعلق بأساسيات الأمن الرقمي في العمل من المنزل، لمساعدة الشركات على ضمان أعلى مستويات الأمن عند عمل موظفيها عن بُعد.