مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

أشهر مواسم التسوق في مرمى نيران أزمة الشحن العالمية

مع استعداد المتاجر لذروة الموسم الأكثر أهمية لتجار التجزئة، المسمى “Black Friday” أو “الجمعة السوداء”، بدأت الشركات الكبرى في إرسال رسالة للمستهلكين مفادها أنه “لا داعي للقلق بشأن الرفوف الفارغة”.

وقد سيطر القلق بشأن تأخيرات عمليات الشحن، فعمدت سلاسل التجزئة الكبرى إلى تخزين المنتجات منذ شهور. وتقوم بعض المتاجر الكبرى أيضاً باستئجار سفنها الخاصة لنقل البضائع من مراكز الإنتاج في آسيا، بينما يستفيد آخرون من علاقات طويلة الأمد مع الموردين للحصول على ما يحتاجون إليه.

يرى مايكل لاسر، المحلل في “يو بي إس”، أن “توفر المخزون سيكون أفضل لدى تجار التجزئة الكبار الذين لديهم نطاق أو مرونة أكبر للتغلب على هذه التحديات، أو سيتم اعتبارهم شركاء مفضلين من قبل البائعين”.

أزمة سلاسل التوريد.. متى تنتهي معضلة العام 2021؟
قصص اقتصادية
اقتصادأزمة سلاسل التوريد.. متى تنتهي معضلة العام 2021؟
وأشار إلى أن مستويات مخزون “وول مارت” ارتفعت بنسبة 11.5% خلال الربع الأخير مقارنة بالعام الماضي، بينما زادت مستويات مخزون “تارجت” بنسبة 18%.

وبينما أعلنت “تي جي إكس” أن مخزونها قد ارتفع بنسبة أكثر تواضعا عند 4%، قال الرئيس التنفيذي للشركة، إرني هيرمان: “لقد تم بالفعل تسلم معظم المخزون الذي نحتاج إليه لموسم العطلات أو من المقرر أن يصل إلى المتاجر وعبر الإنترنت في الوقت المناسب لموسم العطلات”.

وفق شبكة “سي إن إن”، واجهت هذه الشركات تكاليف أعلى لتأمين العناصر الأكثر طلباً. وهم على عكس بعض المنافسين، قادرون على دفع المزيد عند الحاجة.

وأعلنت متاجر “روست” أنه على الرغم من استئجار سفينة عابرة للمحيطات، إلا أن لديها بعض المخاوف بشأن الحصول على البضائع في الوقت المناسب لفترة العطلات بسبب انسداد الموانئ.

فيما قالت “فيكتوريا سيكريت” إن ما يقرب من 50% من السلع الخاصة بموسم العطلات عالقة مع اقتراب يوم “الجمعة السوداء”.

وتحاول الشركة الاعتماد على الطائرات لتوصيل البضائع، لكن قد يكون الأوان قد فات. ومقارنة بهذا الوقت من العام الماضي، يمتلك بائع التجزئة مجموعات من البضائع أقل بنسبة 30%.

وقالت شركة “يو بي إس”، إن الشركات الأميركية التي تكافح أكثر من غيرها هي تلك التي تستورد حصة أكبر من منتجاتها من الخارج. وأشارت إلى أن مصدر ثلثي سلع “وول مارت” محلي.

ثم إن هناك تجار تجزئة أصغر، لا يمكنهم فقط ضخ الأموال لحل المشكلة، وقد يتراجعون أكثر عن أكبر اللاعبين في الأسابيع المقبلة. وأشارت الشركة إلى أن “الفجوة اتسعت منذ سنوات.. نتوقع أن يستمر هذا الوضع في موسم الأعياد والعطلات المقبلة”.

 

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً