قال النائب عبده ابو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية القوية ، التي أوجدها الرئيس السيسي منذ 7 سنوات، كان لها ولا يزال آثار هائلة وممتدة في كافة الملفات، ومنها ملف الهجرة غير الشرعية، الذي كان يسبب صداعا لكافة الحكومات المصرية من قبل، قائلا: مازال ملفا مقلقًا لدول الاتحاد الأوروبي من جانب العديد من الدول في شمال أفريقيا، ما عدا مصر.
واضاف ابو عايشه في بيان له اليوم، إنه مع تولي الرئيس السيسي الحكم، وقد أصدر تعليمات حاسمة بمنع مراكب الهجرة غير الشرعية من الخروج من مصر تماما، وهو ما تحقق، موضحا منذ سنوات لم يخرج مركب هجرة غير شرعية، واحد من مصر وهو دليل على معالجة جذرية للأزمة.
وافاد عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر في الهجرة غير الشرعية، هو ما دفع الاتحاد الأوروبي عبر كافة الزعماء ورؤساء الحكومات فيه، لاعتبار مصر شريكا موثوق فيه، مشيرا الي ما قالته إيلفا يوهانسون مفوضة الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة بالاتحاد الأوروبى، من إن “الاتحاد”، ممتن كثيرا للتعاون الجيد مع مصر، فهى شريك يمكن الاعتماد عليه، ولاعب أساسي في المنطقة، كما أن تحركاتها الحاسمة في ملف الهجرة غير الشرعية، كانت ولا تزال محل تقدير كبير.
واختتم نائب ميت غمر بأن مصر، لم تتصدي فقط أمنيا وعبر الحدود وتشديد الإجراءات، ولكنها عملت وبتوجيهات الرئيس السيسي على توفير مئات الآلاف من فرص العمل وهو ما أدي إلى معالجة جذرية للمشكلة.
