أدخلت تايوان اليوم الخميس 64 طائرة مقاتلة الخدمة، وذلك بعد تطويرها إلى أحدث نسخة متطورة بمساعدة الولايات المتحدة.

ويأتي بدء تشغيل الطائرات المقاتلة من طراز “إف-16 في”، التي تتمتع بقدرات قتالية متقدمة، وسط تصاعد التوترات بين تايبيه وبكين منذ أن بدأت الصين توغلات متكررة في منطقة الدفاع الجوي التايوانية الشهر الماضي.

ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن الرئيسة التايوانية تساي إينج وين قولها خلال حفل رسمي في قاعدة تشيايي الجوية إن هذه الخطوة تظهر تصميم تايوان على زيادة قدراتها الدفاعية.

يشار إلى أن الطائرات هي جزء من مشروع عسكرى تكلفته 110 مليارات دولار تايواني (96ر3 مليار دولار أمريكى) اشتركت فى تنفيذه الشركة المصنعة الأمريكية لوكهيد مارتن وشركة تطوير صناعة الفضاء الجوي التايوانية.

كما أن هذه الدفعة من الطائرات المقاتلة هي الأولى من إجمالي 141 طائرة مقاتلة تايوانية من طرازي “إف-16 إيه” و”إف-16 بي” يتم تحديثها إلى طراز “إف-16 في” بحلول عام 2023 في إطار المشروع.

وسوف تحصل تايوان أيضا على 66 طائرة جديدة من طراز “إف-16 في” من الولايات المتحدة بحلول عام 2026.

وقالت تساي إن المشروع يوضح أيضا الالتزام الراسخ للشراكة التايوانية الأمريكية.

وتتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ عام 1949، لكن الصين تعتبر الجزيرة الديمقراطية جزءا من أراضيها.