غلاسكو، اسكتلندا (CNN) – توصل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP26 – كوب 26) المنعقدة في غلاسكو باسكتلندا، السبت، بعد محادثات مطولة تميزت بخلافات حادة بين الدول الغنية والنامية.
واستمرت المحادثات لوقت إضافي مع استمرار الانقسامات العميقة حول القضايا الرئيسية، بما في ذلك اللغة غير المسبوقة بشأن الوقود الأحفوري ومقدار الأموال التي يتعين على الدول المتقدمة دفعها للدول النامية والضعيفة لمساعدتها على التكيف مع أزمة المناخ.
يشير النص النهائي صراحةً إلى الفحم، المساهم الأكبر في تغير المناخ. هذه هي المرة الأولى التي تذكر فيها اتفاقية للمناخ الفحم أو النفط أو الغاز، أو حتى الوقود الأحفوري بشكل عام، كمحركات – ناهيك عن السبب الرئيسي – لأزمة المناخ.
وتم تعديل أحدث مسودة للنص في اللحظة الأخيرة عن طريق تخفيف اللغة حول الوقود الأحفوري، بعد أن أثارت الهند وإيران اعتراضات عليها.
وتشير الاتفاقية النهائية الآن إلى “التخلص” التدريجي من الفحم بدلاً من “الإلغاء” التدريجي.
ويقول العلماء إن هناك حاجة إلى الحد من الاحتباس الحراري لتجنب تفاقم الآثار المترتبة على أزمة المناخ والابتعاد عن تغير المناخ الكارثي.
