وزّعت الرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين خلال الربع الأول من عام ١٤٤٣هـ أكثر من مليون ومائتي ألف لتر من ماء زمزم داخل المسجد الحرام.
وأوضح مدير الإدارة العامة للشئون الخدمية أحمد بن شنبر الندوي أن الإدارة تشرف على تنظيم عملية توزيع الحقائب الأسطوانية داخل المصليات في الأدوار المسموح بالصلاة داخلها، وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم والحقائب المحمولة وتأمين عبوات للدروس المقامة في المسجد الحرام، حيث يبدأ توزيع الماء في صحن المطاف عبر الحقائب الأسطوانية في جميع المواقع، مع مراعاة تعقيم شنط وحافظات العبوات والحقائب الأسطوانية والعربات الخاصة بتوزيع العبوات في المسارات المخصصة للطائفين.
وبيّن أن مجموع ما وزّع من عبوات ماء زمزم خلال الربع الأول من هذا العام (٦) ملايين عبوة، جرى توزيعها على صحن المطاف عن طريق عربات خاصة، إضافة إلى قرابة (٢٠٠) شنطة في المسعى ومصلى الجنائز ومصلى ذوي الإعاقة والدور الأول وتوسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله، كما جرى دعم كل المداخل والسلالم وجميع مصليات الساحات الأمامية والخلفية بفرق الحقائب الأسطوانية، والذي يصل عددها إلى أكثر من (٣٧٠) حقيبة أسطوانية، وأكثر من (1000) عامل.
وأفاد أنه جرى توزيع أكثر من (٥٠) عربة سقاية متنقلة على عامة شرفات المطاف بالدور الأرضي والدور الأول بسعة إجمالية (٨٠) لتراً للعربة الواحدة مبرد وغير مبرد، فيما بلغ عدد الحقائب المحمولة على الظهر أكثر من (١٩٠)حقيبة وأكثر من (٣٧٠)حقيبة أسطوانية تتسع كل حقيبة لـ(١٠) لترات، وبلغ عدد اللترات الموزعة خلال الربع الأول أكثر من (1205600) لتر شملت العبوات والحقائب المحمولة.
