فى كلمته أكد الدكتور . عمروبصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم؛ على أن
التعاون بين العام و الخاص من الدعائم الأساسية لتطوير التعليم الفني، مشيرا الى مشاركة وزارة التربية والتعليم والتعليم مع شركات القطاع الخاص بنموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، تعاونًا فعالًا ونجاحًا، حيث تقوم الوزارة بتوفير المدارس والمناهج الدراسية وكافة الخبرات التعليمية والتدريبات ويقوم القطاع الخاص بتوفير خبرات سوق العمل وإمداد الطلاب بكافة المعلومات حول المستجدات التي تحدث به والتدريبات العملية، مما ينتج عن هذا التعاون تخريج طالب تعليم فني منتج و منافس عالميًا وقادرًا على رفع عجلة الانتاج والاقتصاد المصري.
و بالفعل نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية قد نجح في الحفاظ على علاقة التعاون بين القطاعين العام والخاص، ففي خلال ٤ سنوات افتتحت الوزارة ٢٧ مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع ما يزيد عن ٢٠ شركة من شركات القطاع الخاص بمختلف المجالات الصناعية والزراعية والتجارية، و قد لامسنا نتاج هذا التعاون العام الماضي عند تخريج طلاب ٣ مدارس من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبمتابعة وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية لهم بعد التخرج، قد لاحظنا إقبال الشركات نحو توظيفهم؛ لما لديهم من قدرات فنية متميزة ومواكبة لمتطلبات سوق العمل بشكل كامل.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد التعاون مع اتحاد المستثمرات العرب لإقامة مدارس تطبيقية وفنية لخدمة احتياجات سوق العمل.
