قال النائب محمد مرشدى عضو مجلس الشيوخ، إن الجناح المصرى المصري المشارك في معرض “إكسبو دبي 2020، يمثل واجهة مشرفة لمصر ، في منطقة الفرص، التي تعتبر أهم منطقة بإكسبو دبي، بجوار جناح دولة الإمارات، وهو ما يعكس أهمية مصر كمركز لتلاقي الفرص لما تتميز به الحضارة المصرية العريقة عبر التاريخ ، وما تتميز به التجربة التموية الشاملة والإصلاحية خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وأشار محمد مرشدى إلى أن الإقبال الكبير على الجناح المصرى منذ بداية معرض إكسبو دبى 2020 يعود إلى المحتوى الفريد الذي يتمتع به الجناح المصري، وأهمها التابوت الأثري الذي يجسد حضارة مصر العريقة والمستنسخات الفرعونية، بالإضافة إلى العرض الجذاب لكافة التطورات التي تشهدها مصر حاليًا في كافة ميادين الحياة وعلى رأسها مجالات الصناعة والبنية التحتية والمدن الذكية والمشروعات القومية وذلك عبر شاشات تفاعلية على أعلى مستوى من التقنيات الحديثة ، مع إثراء المحتوى بالفعاليات التي ستقام داخل الجناح والتي ستتضمن ندوات وحلقات نقاشية ومؤتمرات.
وأوضح محمد مرشدى أن الجناح المصرى فى معرض إكسبو دبى 2020 ، يقدم مصر الحديثة الطامحة إلى المستقبل والتي تسطر قصص نجاح على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية ، جنبا إلى جنب مع النموذج الحضارى النادرالذى تمثله الحضارة المصرية القديمة وقيمها الجمالية والتراثية والتي تعتبر قبلة للزائرين من مختلف دول العالم ووجهة جذب سياحى لا مثيل لها في العالم ، خاصة إذا علمنا أن إكسبو دبى 2020 تشارك فيه 192 دولة في العالم لعرض ابتكارات تكنولوجية متنوعة وقطع هندسية استثنائية ، ومن المتوقع أن يكون الحدث الأكبر في المنطقة مع تقديرات بقدوم 25 مليون زائر على مدار ستة أشهر.
وأكد محمد مرشدى أن الدولة المصرية نجحت فى مخاطبة العالم باللغة التي يفهمها وهى لغة الحضارة والمدنية والنجاح والثبات والصمود والقوة أيضا ، ويمثل معرض إكسبو دبى 2020 فرصة إضافية للدولة المصرية لكى تعرض على 25 مليون زائر من 192 دولة قصص النجاح التي سطرتها وقدرتها على الإضافة للإنسانية قديما وحديثا ، والاستفادة القصوى من الموديل المصرى الناجح والذى يستمد قوته من قوة وتأثير الحضارة الفرعونية ، مشيرا إلى أن استعراض الدولة المصرية للفرص السياحية فى المعرض يتجاور من خلال الندوات التفاعلية مع استعراضها لمفهوم حقوق الإنسان العادل والمرتبط بتحقيق التنمية الشاملة لعموم المصريين والذين يتجاوز عددهم المائة مليون فى الداخل بالإضافة إلى نحو ستة ملايين وافد لا تعتبرهم الدولة المصرية لاجئين ، أيضا يترافق هذا المفهوم مع مفاهيم الدولة المصرية وتجاربها الناجحة فى الإصلاح الاقتصادى والانطلاق نحو تحقيق نجاحات متواصلة عن طريق العلاقات الاقتصادية التي تقوم على التعاون والتكامل مع دول المنطقة والقارة الأفريقية والجيران على ضفتى المتوسط .