أثيرت مخاوف بشأن صحة الملكة إليزابيث هذا الشهر عندما وصلت إلى فعالية وهي تسير بمساعدة عصا، الأمر النادر رؤيته في الأماكن العامة.

آخر مرة رأيناها شخصياً في حدث كانت الثلاثاء الماضي، ملتقية قادة الأعمال في قلعة ويندسور. لقد بدت بشكل جيد، ولكن في اليوم التالي، ألغت زيارة إلى شمال إيرلندا بناءً على نصيحة أطبائها. في بيان، قال القصر إنها كانت في حالة معنوية جيدة، وقد قيل لنا بشكل منفصل إنها ستستريح لبضعة أيام في قلعة ويندسور. رغم ذلك، وفي اليوم التالي، كشفت صحيفة بريطانية أن هذا ليس صحيحًا، ما أجبر القصر على تأكيد أنها قضت الليلة في المستشفى لبعض الفحوصات الأولية. لم يتم إطلاعنا على سبب هذه الفحوصات.

وواصلت الملكة واجباتها الخفيفة هذا الأسبوع حسب كلمات القصر، مشاركة افتراضية من مكتبها في ويندسور. ولكن بعد ذلك، إعلان آخر هذا الأسبوع، بأنها قررت أنها لن تسافر إلى غلاسكو لحضور قمة COP26، حيث كانت بصدد استضافة قادة العالم في القمة. ستشارك بدلًا من ذلك برسالة مصورة فيديو.

وأظهر تحليل لـCNN أن الملكة تنقلت قرابة ألف كيلومتر على الأقل هذا الشهر، حتى قبل أن تلغي رحلاتها إلى إيرلندا الشمالية واسكتلندا. من جانبه، سيحل الأمير تشارلز الآن محلها في قمة COP26، أمر يقوم به بشكل متزايد، لكن لا توجد أي إشارة من أي شخص في الوسط الملكي بأن الملكة ستتخلى عن مهامها بشكل تام.