حذر مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، من أن سفارة أمريكا في موسكو قد تتوقف عن أداء معظم مهامها العام المقبل، ما لم يكن هناك تقدم في المفاوضات مع روسيا بشأن زيادة عدد التأشيرات للدبلوماسيين الأمريكيين.
ووفقا لصحيفة الجارديان، أوقفت أمريكا، في وقت سابق هذا الشهر إصدار التأشيرات في موسكو، والروس ملزمون بالسفر إلى السفارة الأمريكية في وارسو.
وقال المسئول بوزارة الخارجية الأمريكية، “نحن بحاجة إلى إحراز تقدم في القريب العاجل”.
وأضاف “سنقيم الوضع في القريب العاجل، حيث يصعب علينا الاستمرار في أي شيء آخر غير التواجد المؤقت في السفارة”.
وقال: “سنفعل كل ما في وسعنا لإبقاء هذه السفارة مفتوحة”.
وسحبت روسيا وأمريكا سفيريهما في أبريل الماضي، بعد أن أصدرت إدارة بايدن عقوبات وطردت 10 دبلوماسيين روس بسبب الهجوم الإلكتروني على سولارويندز والتدخل في الانتخابات.
وعاد هؤلاء السفراء في يونيو، لكن الموظفين في السفارة في موسكو، تقلص عددهم إلى 120 من حوالي 1200 في أوائل عام 2017.
وقال إن أمريكا تفتقر إلى الموظفين للقيام بالمهام الأساسية مثل فتح وإغلاق بوابات السفارة، وضمان إجراء مكالمات هاتفية آمنة وتشغيل المصاعد.
وقال المسؤول “لديهم وجود هنا في أمريكا أكبر بكثير مما لدينا في روسيا”.
وتواصل روسيا وأمريكا الانخراط في محادثات حول الحد من التهديد النووي وتغير المناخ، لكن العلاقات لا تزال متوترة بسبب قضايا مثل خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 إلى أوروبا وغيرها من القضايا.