دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أدان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن ونظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان “الاستيلاء العسكري” على السلطة في السودان وذلك بعد إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، الاثنين، حل مجلسي السيادة والوزراء وإعفاء الولاة وتعليق بعض مواد الوثيقة الدستورية وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
جاء ذلك في بيان على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس قال فيه: “تحدث وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود. وأدان الوزيران الاستيلاء العسكري على السلطة في السودان بتاريخ 25 تشرين الأول/أكتوبر وتأثيره على استقرار السودان والمنطقة. وجدد الوزير بلينكن دعم الولايات المتحدة القوي لتطلعات الشعب السوداني إلى الديمقراطية وشدد على الحاجة إلى إعادة الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية في السودان بشكل فوري”.
وأضاف برايس: “ناقش الوزيران أيضا أهمية التزام كافة الأطراف بالإطار المحدد في الإعلان الدستوري واتفاق جوبا للسلام، وأشارا إلى أن عدم الالتزام يعرض الدعم الدولي للسودان للخطر. وناقش الوزيران أيضا قضايا أخرى مهمة للعلاقات الثنائية، بما في ذلك حقوق الإنسان”.
وفي بيان منفصل، قال برايس إن “وزير الخارجية بلينكن تحدث مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك. ورحب الوزير بلينكن بإطلاق سراح رئيس الوزراء وجدد دعوته للقوات العسكرية السودانية للإفراج عن كافة القادة المدنيين المحتجزين وضمان سلامتهم”.
وأعرب بلينكن وفقا للبيان عن “قلقه العميق إزاء الاستيلاء العسكري على السلطة المستمر وكرر ضرورة أن تمارس القوات العسكرية ضبط النفس وتتجنب العنف عند الرد على المتظاهرين، مشددا على دعم الولايات المتحدة لمرحلة انتقالية بقيادة مدنية نحو الديمقراطية والعودة إلى مبادئ إطار العملية الانتقالية للسودان على النحو المنصوص عليه في الإعلان الدستوري للعام 2019 واتفاق جوبا للسلام للعام 2020”.
