حقق يوفنتوس الإيطالي فوزاً في الوقت القاتل على مضيفه زينيت سان بطرسبرع الروسي بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة في دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء، التي شهدت استعراضاً لتشلسي الإنكليزي على ضيفه مالمو السويدي برباعية نظيفة.
وبعد بداية كارثية على وقع رحيل رونالدو، وخسارتين من مبارياته الثلاث في الدوري، استعاد فريق “السيدة العجوز” بريقه، وسجل السويدي ديان كولوسيفسكي هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 86، ليرفع يوفنتوس رصيده إلى 9 نقاط بالعلامة الكاملة في الصدارة، فيما تجمد رصيد زينيت عند ثلاث نقاط في المركز الثالث.
وكان يوفنتوس أطلق حملته الأوروبية بنجاح بعدما كان حجز مقعده القاري بشق الأنفس في المرحلة الأخيرة للموسم الماضي، ومنحه الفوز على تشلسي 1-صفر في الجولة السابقة قبل التوقف الدولي، جرعة معنويات كبيرة، أما تشلسي، الذي أسداه يوفنتوس خدمة كبيرة، فعوّض باكتساح ضيفه السويدي على ملعب ستامفورد بريدج 4-صفر.
وجاء هذا الفوز السهل لرجال المدرب الألماني توماس توخل بأهداف الدنماركي أندرياس كريستينسن (9) الذي سجل أول أهدافه مع البلوز بعد 137 ظهوراً، والإيطالي جورجينيو (21 و57 من ركلتي جزاء) والألماني كاي هافيرتس (48).
ورفع تشلسي رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني، فيما بات مالمو متذيلاً من دون نقاط.
لكن المباراة لم تخل من النكسات بالنسبة لتشلسي، إذ تعرض المهاجمان الألمالي تيمو فيرنر والبلجيكي روميلو لوكاكو للإصابة، وبالتالي قد تكون المباريات المقبلة صعبة على الـ “بلوز” في حال طال غياب مهاجميه.