ناقشت كلية الطب بجامعة أسيوط رسالة دكتوراة تعد طفرة وتقدماً كبيراً في عالم الطب، وجراحات القلب في الصعيد، وفي مصر، والعالم، وهي عبارة عن تقنية جديدة لمرضى الشرايين التاجية الذين يحتاجون إلى إجراء جراحة حيث تقدم هذه التقنية إجراء جراحة الشرايين التاجية عن طريق القلب النابض وعن طريق تدخل جراحي محدود من خلال فتحة جانبية بالصدر وهذه التقنية تجنب المرضى توقف القلب أثناء الجراحة كما هو متعارف عليه بالإضافة لتجنب فتح عظمة القفص.
وهذه التقنية تعتبر أحدث ما توصل له العلم في جراحات القلب على مستوى العالم، حيث تمت مناقشة الرسالة اليوم السبت للباحث الدكتور محمد فاروق عبدالحافظ أحمد، وذلك تحت إشراف وبحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة وأستاذ جراحة القلب جامعة أسيوط، والدكتور أحمد طه أستاذ جراحة القلب جامعة أسيوط، والدكتور محمد عياد أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة أسيوط “مناقش داخلي”، والدكتور خالد محمد عبدالعال “مناقش خارجي” أستاذ مساعد من كلية الطب جامعة سوهاج.
ومنحت اللجنة المشكلة برئاسة نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد المنشاوي درجة الدكتوراة، والترقية للدكتور محمد فاروق المدرس بجراحة القلب والصدر بكلية الطب بجامعة أسيوط.
وفي سياق متصل كشف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب جامعة أسيوط، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن بدء تشغيل خدمة جديدة بمستشفى القلب الجامعي وهي خدمة علاج حالات اضطراب نبض القلب المعقدة “Complex Cardiac Arrhythmia” باستخدام أحدث تقنيات الكي بجهاز الكارتو ثلاثي الأبعاد، والتي تعد بذلك واحدة من الإضافات الهامة التي تلبي احتياجات العديد من المرضى، كما تسهم في تطوير الخدمة الصحية المقدمة لهم على نحو يواكب أحدث النظم الطبية فى هذا التخصص وتحقيق أعلى نسب للشفاء.
وأكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على استمرار تطوير المنظومة الطبية داخل المستشفيات الجامعية وإعطاء اهتمام خاص للقطاع الطبي بمختلف أقسامه وصروحه الطبية المختلفة وذلك لما يمثله من طبيعة خاصة فى رسالة عمله التى ترتبط بأرواح المرضى وتحقيق الأمل في شفائهم وتخفيف آلامهم، مشدداً في ذلك على تسخير إدارة الجامعة لكافة إمكانياتها العلمية والبحثية وما تملكه من أجهزة ومعدات طبية متقدمة وكوادر بشرية في تطوير العمل الطبي وتحسين الخدمة الطبية المقدمة لملايين المرضى.