قال النائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة الرئاسية، ليست فقط مجرد مبادرة لتطوير آلاف القرى المصرية، وإعادة الحياة فيها ونشر البنية التحتية وتوصيل كافة المرافق الصحية والتعليمية والاتصالات والغاز والطبيعي، موضحا انها مبادرة حضارية من الدرجة الأولى، تستهدف تغييرًا في البنية التحتية واتاحة مشاريع استثمارية للمستقبل.

واشار القطامي في بيان له اليوم، إلى ضخامة مبادرة حياة كريمة، ورصد الدولة ما يفوق الـ700 مليار جنيه على ثلاث مراحل تشمل 4500 قرية، سيتم تطوير نحو 1500 في المرحلة الأولى تضمن تحقيق التنمية الشاملة، خلال توفير سكن كريم وتحسين مستوى معيشة الأفراد، وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية للقرى الأكثر فقًرا.

وشدد عضو مجلس النواب، أن المبادرة تساهم كذلك في توفير الآلاف من فرص العمل، منها توفير نحو 71 ألف فرصة عمل من خلال إتاحة مشاريع صغيرة.

وأضاف نائب اكتوبر، ان التفكير في تطوير الريف المصري من جانب الرئيس السيسي، كان ولا يزال مبادرة غير مسبوقة لتغيير حياة نحو 55 مليون نسمة،

مشيرا إلى التقدير الدولي والاقليمي الكبير للمبادرة، التي لم يسبق لها مثيل في الريف المصري منذ 60 عامًا ولذلك فالآمال والطموحات معلقة بها لإحداث تطوير شامل.