أعلنت رسميا اليوم شركة القاهرة للتجارة “كايرو تريدينج” عن توقيعها عقد وكالة حصريه مع شركة ديلي الرائدة في مجال تصنيع منتجات وأدوات المكتبات والمدارس موزعًا حصريًا لمنتجاتها في السوق المصرية .
وتأتي شركة “ديلي ” في المركز الأول في الصين في تصنيع و بيع الأدوات المدرسية والمكتبية وتتواجد الشركة العالمية في منطقة الشرق الأوسط من خلال مكتبها الإقليمي في دبي .
جاء ذلك خلال حفل ضخم نظمته الشركة بحضور 250 ضيف من كبار العملاء من أكثر من 15 محافظة منتشرين على مستوى جمهورية مصر العربية ، وخلال الاحتفالية قدمت كايرو تريدينج أكثر من 1200 منتج متنوع من أكثر من 18 فئة مختلفة من منتجات الأدوات المدرسية والمكتبية .
وتعقيبا على هذا التعاون، أكد توني زينج، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لشركة ديلي العالمية أن اختيار شركة كايرو تريدينج جاء نتيجة تميزها في السوق المصرية حيث تستحوذ الشركة على نسبة كبيرة من الثقة ورضا العملاء وهو ما دفعنا لاختيارها موزعا حصريا لمنتجاتنا في السوق المصرية ، مشيرا إلى أن الشركة تسعى إلى زيادة استثمارتها في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة حيث تعد مصر سوقا واعدا لأعمال الشركة كما أنها تعد البوابة الرئيسية للتوسع في منطقة شمال إفريقيا .
وتابع أن شركة ديلي قد تأسست في الصين عام 1981 وفي عام 1997 تحولت الشركة إلى شركة قابضة وتمتلك مجموعة مختلفة تعمل جميعها في التصنيع لجميع منتجات وأدوات المكتب والمدارس .
ومن جانبه ، قال محمد خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة كايرو تريدينج “فخور بثقة شركة عالمية مثل ديلي في شركتنا التي تمتلك تاريخ طويل في التعامل مع العملاء حيث تمثل شركتنا وكيلا رئيسيا لشركات عالمية مثل كاسيو و تيتان كما أننا نمتلك خبرات متراكمة في العمل في السوق المصرية وهو ما أهلنا اليوم لهذه الشراكة الاستراتيجية ، مشيرا أن الشركة تبذل قصارى جهدها لتستحوذ منتجات الشركة العالمية على نصيب عادل من السوق نتيجة جودة المنتجات وكفائتها وأسعارها التنافسية .
وأوضح أن النجاح الذي حققته الشركة على مدار سنوات عملها في السوق يعود فيه الفضل إلى المنتجات الرائدة التي تطرحها كايرو تريدينج في السوق وشراكتها المتميزة مع الموزعين والعملاء .
وقال محمد فريد، مساعد مدير عام شركة كايرو تريدينج إن الشركة لديها الحصة الأكبر في السوق المصرية في مجال الادوات التعليمية و المكتبية و كذلك الساعات نتيجة الثقة التي تتمتع بها لدى عملائها علي مدار أكثر من ٤٦ عاما.