نشرت مجلة Internal and Emergency Medicine العالمية دراسة تعد أول دليل حقيقي على أن الأفراد الذين يتحوّلون من تدخين السجائر التقليدية إلى استخدام “جلو” glo منتج شركة بريتش أمريكان توباكو يقلل من تعرضهم للتأثيرات الصحية المتعلقة بالتدخين بشكل كبير. وقد تم تسجيل النتائج على مدار 6 أشهر في دراسة استمرت لمدة 12 شهراً باستخدام معايير “المؤشرات الحيوية للتعرض BoE” و”المؤشرات الحيوية للتأثير الصحي المحتمل BoPH“.
وبالنسبة لمعظم المؤشرات الحيوية التي تم قياسها، كانت انخفاضات التأثيرات السلبية التي لوحظت على المشاركين في البحث من مستخدمي “جلو”glo مماثلة لتلك الموجودة في المشاركين الذين توقفوا تماماً عن التدخين.
وأظهرت النتائج ما يلي:
– انخفاضاً كبيراً في المؤشرات الحيوية لخطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
– تحسن في نسبة الكوليسترول.
– تحسينات في مؤشرين رئيسيين لصحة الرئة.
– تحسن في مؤشر رئيسي للإجهاد التأكسدي، وهي أحد أعراض الأمراض المرتبطة بالتدخين، مثل الأمراض القلبية الوعائية وارتفاع ضغط الدم.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور ديفيد أوريللي، مدير الفريق العلمي والبحث والتطوير في بريتش أمريكان توباكو”: “إن نتائج هذه الدراسة تتيح لنا فهم إمكانية الحد من التأثير الصحي السلبي التي يمكن تحقيقها من خلال استخدام منتج جلو glo،
إذ أظهرت بعض المؤشرات الحيوية المتعلقة بالتأثير الصحي تشابهاً مع مؤشرات الإقلاع عن التدخين. وهو ما يعد دفعة قوية لدراسات أخرى وإثباتات علمية حول منتج “جلو” glo، وكذلك تدعم الدراسة رؤيتنا في بريتش أمريكان توباكو لبناء “غد أفضل” من خلال تقليل التأثير الصحي لأعمالنا”.
عن الدراسة:
استمرت الدراسة لمدة عام على عينة عشوائية من المقيمين في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 23 و55 عاماً ويتمتعون بصحة جيدة من المقلعين عن التدخين والمدخنين.
وتم اختيار المدخنين الذين لم يعتزموا الإقلاع عنه بشكل عشوائي إما لمواصلة تدخين السجائر أو التحول لاستخدام “جلو” فقط، بينما تلقى المدخنون الذين أشاروا إلى رغبتهم في الإقلاع عن التدخين العلاج ببدائل النيكوتين وتم عرضهم على مستشار الإقلاع عن التدخين. تم أيضاً تضمين مجموعة من “غير المدخنين” الذين استمروا في عدم استخدام أي من منتجات التبغ أو النيكوتين.
وتم تصميم هذه الدراسة لاستكشاف التأثير الصحي المحتمل لاستخدام “جلو” glo في بيئة حقيقية بدلاً من بيئة خاضعة للرقابة. وكان التدخل الوحيد هو زيارة شهرية يتم فيها أخذ عينات من الدم والبول وقياسات أخرى. وقد تم اختبار هذه العينات من أجل “المؤشرات الحيوية للتعرض” (للمواد الضارة لدخان السجائر المختارة) و”المؤشرات الحيوية للتأثير الصحي”.