مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

في تصريحات لـCNN.. مصدر قضائي أردني يرد على ادعاءات باسم عوض الله حول تعرضه للتعذيب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– نفى مصدر قضائي أردني، في تصريحات خاصة لموقع CNN بالعربية، ادعاءات رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، حول تعرضه للتعذيب في داخل مقر احتجازه.

وكان المحامي الأمريكي مايكل ساليفان، أحد أعضاء فريق الدفاع عن باسم عوض الله، قد نقل عن موكله أنه تعرض للتعذيب وإساءة المعاملة.

وقال المصدر القضائي الأردني، في تصريحاته لـCNN بالعربية، إنه “لم تتم الإساءة إلى السيد باسم عوض الله بأي شكل من الأشكال، وادعاءاته بالتعرض لأي نوع من أنواع التعذيب أو الإكراه غير صحيحة”.

وأشار المصدر إلى أن عوض الله اجتمع على انفراد مع محاميه أكثر من 17 مرة منذ توقيفه في 3 أبريل/ نيسان الماضي، واستمرت الاجتماعات لمدة تتراوح بين ساعة وأربع ساعات.

وأفاد المصدر بأن عوض الله، كان لديه “إمكانية التواصل مع محاميه بجميع الأوقات، والالتقاء به عدة مرات خلال اليوم الواحد، إضافة إلى التواصل معه وجاهيًا وعبر الملاحظات المكتوبة”.

وطلب عوض الله من محاميه أن يتواصل مع عائلته في الولايات المتحدة، ومع أصدقائه، حسب المصدر القضائي، الذي لفت أن عوض الله يحمل الجنسية الأمريكية، وتم السماح له بمقابلة القنصل الأمريكي خمس مرات حتى الآن على مدار ثلاثة أشهر.

وقال المصدر إن عوض الله “لم يذكر مسألة التعذيب أو التعرض للتهديد في أي مرحلة خلال الاجتماعات مع محاميه ومثوله أمام المدعي العام، وأمام محكمة أمن الدولة”، مضيفا أن “الادعاءات المختلقة عن التعذيب جاءت فقط في آخر لقاءاته مع القنصل، قبيل ساعات من جلسة النطق بالحكم”.

وتابع المصدر بالقول إن “عوض الله كان محتجزًا في مركز توقيف خلال فترة التحقيق والمحاكمة، حيث كانت تطبق عليه الإجراءات المتبعة مع جميع الموقوفين دون استثناء، ومن ضمنها الرعاية الطبية الكاملة. كما أن وجباته اليومية تخضع لإشراف صحي صارم من قبل أطباء مختصين لضمان بقائه في صحة جيدة”.

وأدانت محكمة أمن الدولة في الأردن، الاثنين، عوض الله في تهمتي “مناهضة نظام الحكم وإحداث فتنة”، وحُكم عليه بالسجن 15 عامًا. أما الشريف حسن بن زيد فقد حكم عليه بالأشغال المؤقتة لمدة 15 عامًا بنفس تهمتي عوض الله، إضافة إلى إدانته بتهمتي حيازة وتعاطي المخدرات.

Source

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً