مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

فى حواره مع " المؤشر الإقتصادي "

اللواء محمد جاب الله : شركة بورسعيد لتداول الحاويات و البضائع ” من اوائل الكيانات التي عملت فى مجال الحاويات فى مصر

* 83 مليون جنيه مستهدف الخطة الاستثمارية للشركة فى الموازنة الجديدة للعام الجديد

* لا توجد شراكة بين شركة بورسعيد للحاويات وبين شركات القطاع الخاص .. و طرح حصة من الشركة فى البورصة " سيادي " لأنها مملوكة للدولة بنسبة 100 %

* توجد مناقشات مع الهيئة الإقتصادية لقناة السويس لزيادة طول رصيف الشركة حوالى 400 متر ليصل إلى 1400 متر

* خلال الـ 38 عام الماضية لم تقترض الشركة من أى جهة و دائما نتوسع ونبنى ونحافظ على أصولنا بجهود العاملين .. و نعد من أفضل الشركات التى تساهم فى زيادة ميزانية الدولة

* الدولة شهدت تطورات كبيرة لم نكن نحلم بها خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الـ 7 سنوات الماضية .. و المشاريع القومية عنوان الإنجازات مع إطلاق الجمهورية الجديدة

جائحة كورونا سبب توقف كثير من الموانئ و المصانع بسبب حظر السفر والإغلاق و أحدثت مشاكل كبيرة في جداول عمل الحاويات و عدم إنتظام حركة النقل

• أزمة كورونا رفعت تكاليف نقل الحاوية من 2500 الى 10 آلاف دولار

• الشركة من اوائل الشركات المصرية التى تعمل فى مجال الرقمنة ونملك طاقم IT على مستوى عالمى

• لدينا اكثر من 50 كيلو ألياف ضوئية داخل الميناء .. و أدخلنا الميكنة في جميع أعمال الشركة

• قسمنا عدد ورديات العمل إلى اثنين يومياً بسبب كورونا لأن الشركة تلتزم بمواعيد دخول وخروج الحاويات نظراً لأرتباطنا بمواعيد القوافل داخل قناة السويس

• الدولة تعاملت مع أزمة سفينة ” إيفرجيفن ” بإمتياز رغم استمرارها لمدة 6 أيام وتفادي تبعاتها القوية

قال اللواء محمد جاب الله الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بورسعيد للحاويات في حواره مع جريدة ” المؤشر الإقتصادي ” أن الشركة من اوائل الكيانات التي عملت فى مجال الحاويات فى مصر وأصبحت من المنافسين بقوة للشركات الاخرى سواء كانت المملوكة للدولة أو القطاع الخاص أو الاستثمار الاجنبى ، وسنصل لمزيد من التنافس فى ظل نهضة إقتصادية وتنموية فى الدولة نظرا لتوسع وزيادة أعداد الشركات التى تتعامل فى هذا المجال لأن طبيعة العمل فى الشركة هو المنافسة مع الشركات الأجنبية، كما أن الإستمرارفى العمل يحتاج إلى منافسة مع القطاع الخاص المصرى والأجنبى ،ومن هنا تأتى المنافسة فى الأسعار والخدمات فى حدود تتيحها القوانين المصرية، مؤكدا على ان الشركة قامت بالمسئولية المجتمعية خلال جائحة كورونا حيث أدت دورهام مع المستشفيات فى توفيرجزء من احتياجاتها لتقليل الضغط على الحكومة، ووفرت للعاملين كافة أدوات الإجراءات الإحترازية ، لأن الشركة تضم حوالى 1600 عامل .
وإلى نص الحوار ..

ما هى رؤية الشركة المستقبلية؟

الشركة من اوائل الكيانات التي عملت فى مجال الحاويات فى مصر وأصبحت من المنافسين بقوة للشركات الاخرى سواء كانت المملوكة للدولة أو القطاع الخاص أو الاستثمار الاجنبى ،وسنصل لمزيد من التنافس فى ظل نهضة إقتصادية وتنموية فى الدولة نظرا لتوسع وزيادة أعداد الشركات التى تتعامل فى هذا المجال،مؤكدا أن الشركة كانت تنافس شركة إسكندرية للحاويات ثم دمياط ، لكن الان تتنافس مع عدد من الشركات نظرا لزيادة الإعتماد على ما يسمى بالبضائع المحولة، ففى الجنوب توجد شركة السخنة وشرق التفريعة وإسكندرية ، وكشف أن شركة بورسعيد للحاويات تعد واحدة من 3 شركات مملوكة للقابضة للنقل البري والبحري وملكية مباشرة لقطاع الأعمال لكن هناك تنافس موجود،و الشركات التى تعمل فى المجال تتنافس على حصة حوالى 7.5 مليون حاوية سواء وارد أو صادر أو ترانزيت،و ستكون فى المستقبل منافسة شرسة وستحتاج إلى مجهود كبير وسيكون ذلك أمر أفضل للمستورد والمصدرالمصرى لانه سيجد زيادة فى الشركات المعروضة .


هل تتجه الشركة لتفعيل نظام الشراكة .. وهل سيتم طرح من الشركة في البورصة ؟

لا توجد شراكة بين شركة بورسعيد للحاويات وبين شركات القطاع الخاص ، و قرار طرح حصة من شركة بورسعيد للحاويات فى البورصة و دخول مساهمين ومشاركين آخرين فهو قرار دولة لأنها مملوكة للدولة بنسبة 100 % ، موضحاً أن الشركة تحقق إيرادات جيدة وهى من أفضل الشركات فى مصر فى المجال ، ومن أفضل الشركات التى تساهم فى زيادة ميزانية الدولة ولدينا خبرات متراكمة من المعدات التى تسمح التنافس مع أى شركة أخرى بدون تدخل من أى جهة،وخلال الـ 38 عام الماضية لم تقترض الشركة من أى جهة ، و دائما نتوسع ونبنى ونحافظ على أصولنا بجهود العاملين ، ونساهم بطريقة جيدة فى الإقتصاد القومى .

ما هو أثر فيروس كورونا على الشركة؟

بالطبع أثرت أزمة كورونا على الشركة ،حيث توقفت عدد كبير من الموانئ و مصانع كثيرة بسبب ظروف حظر السفر والإغلاق ومن بينها الصين التي ظهر فيها الفيروس لاول مرة والتي تعد من الدول الكبيرة المصدرة لدول العالم الأخر ، وعندما أغلقت كان هناك جزء كبير حاويات العالم موجودة فى أوروبا وأمريكا غير متواجدة فى الصين ، وعندما فتحت الصين أغلقت أوروبا فأصبح هناك أزمة الحاويات متواجدة فى أوروبا وبالتالى حدثت مشكلة كبيرة للحاويات على مستوى العالم ولذلك حدثت مشاكل أخرى كبيرة فى توقف خطوط العمل وداخلها السفن وجداول عمل الحاويات إرتبك نتيجة عدم إنتظام حركة النقل .

 

ما هى حجم الصادرات والواردات بعد أزمة الكورونا؟

الأوضاع إختلفت كثيرا فى التصدير والإستيراد بعد ازمة كورونا ، واختلفت حركة التجارة ،وخطوط كثيرة رفعت تسعيرها “النولون” ، فقد كانت تأتى الحاوية أو الكونتينر من الصين إلى مصر بحوالى 2500 دولار ، اليوم إرتفعت لتصل 10 ألاف دولار ، ويدخل مصر حاليا وارد يقترب من 3.5 مليون حاوية سنويا على كل الموانئ ،ومثلهم 3.5 مليون أيضا حاويات ترانزيت ، والدولة تدفع تكلفة عالية للغاية فى الإستيراد نتيجة لإرتفاع رسوم دخول الحاويات بمتوسط 4 ألاف دولار فى الحاوية الواحدة أى ما يقرب من 16 مليار دولار زيادة سنوية على الدولة ، وحدث تأثير كبير فى الخطوط الملاحية،لافتا الى أن الأمورستعود لطبيعتها عند إنتهاء أزمة كورونا ، لكن سنظل متأثرين فى الصادرات وخاصة الصادرات قليلة الربحية كالرخام والجير والرملة ، وكذلك السيراميك لأن هامش الربح فيه قليل ، ولفائف الحديد والبلاط ، واتوقع أن يقل ” النولون ” فى يوم من الأيام ، وذلك بعد أن يزول تأثير كورونا ونعيد تنظيم وضبط الأسواق .

 

كيف تم التعامل مع أزمة كورونا داخل الشركة ؟

تأثير كورونا على الجانب المهنى والوظيفى إرتبط بالجانب التشغيلى ، لكن شركة بورسعيد للحاويات متميزة فى ضبط العمل فقد رفعنا عدد ورديات العمل من ثلاثة إلى إثنين يوميا والعمل أصبح 12 ساعة متواصلة للوردية بسبب ظروف الحظر وتغلبنا على الازمة ، رغم إصابة عدد كبير من العاملين بالكورونا، لكن العمل لم يتأثر نظرا لإنضباط العاملين وخبرتهم ومهارتهم،لأن الشركة تتميز بعدم رفاهية مواعيد دخول وخروج الحاويات لأننا مرتبطين بقناة السويس ومواعيد القوافل داخلها ، والحاوية على رصيف بورسعيد مرتبطة بقافلة القناة للعودة مرة اخرى معها ، لذلك لا توجد بالشركة رفاهية إنتظار المركب أكثر من يوم على الرصيف ، لأن اليوم على رصيف الشركة مكلف للغاية .

 

كيف ترى أزمة سفينة ايفرجيفن؟

الدولة تعاملت مع أزمة سفينة ايفرجيفن بإمتياز رغم استمرارها لمدة 6 أيام وتفادي تبعاتها القوية التي أثرت فى تغير سير عدد من الخطوط ، لأن أصعب الأمور هو إتخاذ القرار الصحيح فى وقته ، فعندما تم تفريغ ما يقرب من 17 حاوية من داخل السفينة فى ذات الوقت مطلوب عدم الإضرار بإيفرجين مع الضغط الدولى والعصبى على العاملين ، ومع ذلك الازمة إنتهت فى 6 أيام بدون أى تأثير سلبى على السفينة .

ماهى نتائج أعمال الشركة؟

نتائج أعمال الشركة جيدة للغاية و وضعنا خطة استثمارية ب83 مليون جنيه فى الموازنة الجديدة للعام الجديد وتختلف الموازنة من عام لأخر وفق الخطة الموضوعة لأهداف محددة،وتم استخدام أحدث معدات فى الشركة من الموديلات الجديدة والحديثة فى الأوناش الخاصة بالبحر ، ما بين العملاقة والمتوسطة للنقل وتنزيل البضائع ، ومعدات أخرى كأوناش الساحات ، وهناك معدات الفانتوزى لتحريك الحاويات و الاوناش ال RTG التى تعمل على الوصيف ،

ما هي الخطوات التي اتخذتها الشركة للتحول الرقمي وميكنة أعمالها ؟

تعد الشركة إحدى شركات المرحلة الثانية فى التحول الرقمى ، وفق خطة نظام ” إيه أر بى ” حيث أدخلنا الميكنة في أعمال الشركة بنسبة حوالى 99.9 % من خلال فواتير إلكترونية ومراقبة حركة السفن والحاويات و تحليل وإنتاج السفن ، وكل المعلومات مخزنة إلكترونيا ، والربط مع العملاء بنظام ” إيه أر بى ” و نتعامل بالإيميلات وبكل وسائل الإتصال الجديدة بيننا وبين الشركات العالمية الأخرى ، ومعظم الإجتماعات تتم عن بُعد ، والدفع والتعاملات المالية تتم إلكترونياً ، ومعظم الأنشطة مع البنوك بتحويلات رقمية، و الشركة لديها الإمكانيات المالية لتتوائم وتتماشى مع منظومات عالمية وفى أى توقيت وفى أسرع وقت ممكن ، حيث سجلنا فى منظومة الضرائب الإلكترونية الجديدة ، والشركة من اوائل الشركات المصرية التى تعمل فى مجال الرقمنة ولدينا طاقم IT على مستوى عالى فى البرمجة والإصلاح ولدينا اكثر من 50 كيلو ألياف ضوئية داخل الميناء.

ما هى التحديات التي تواجه الشركة؟

تعد أهم التحديات التى تواجهها الشركة تتعلق بالمساحة وطول الرصيف وحالياً توجد مناقشات مع الهيئة الإقتصادية لقناة السويس لزيادة طول الرصيف حوالى 400 متر تنضم لـ 950 متر ، لنصل إلى 1400 متر كباقى الموانئ ، وهذا سينعكس فى صورة زيادة إمكانيات تعامل الشركة مع الحاويات القادمة إليها .

ماهو تقيمك لأداء الاقتصاد خلال ٧ سنوات على حكم الرئيس السيسي؟

هناك إنجازات حدثت خلال الـ 7 سنوات مع إطلاق الجمهورية الجديدة فى حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي،على مستوى المشروع القومى لشبكة الطرق والكبارى، كما أن الدولة شهدت تطورات لم يكن نحلم بها نافسنا بها الدول الأوروبية ، فضلا عن مشاريع المدن الجديدة كالعاصمة الإدارية الجديدة ودمياط الجديدة والمنصورة الجديدة و العديد من محافظات الجمهورية ، كما حدثت تطورات فى مجالات الزراعة والصناعة والصادرات بسبب تقوية شبكة الطرق والمحاور والموانئ .

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً