شارك أعضاء النواب والشيوخ وأمانتي الثقافة وخدمة المجتمع بحزب مستقبل وطن بأسيوط في ندوة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة والتي عُقدت بمقر الحزب في القاهرة يأتي ذلك في إطار العمل علي ترسيخ الدولة الوطنية وتعزيز قوانينها ما زال حزب مستقبل وطن بالقاهرة يعقد سلسلة من ندواته ولقاءاته المستمرة.
وبحضور أعضاء الهيئات البرلمانية والوزراء ورؤساء الهيئات الحكومية وفي هذا الإطار نظم الحزب ندوة بعنوان أعمدة بناء الدولة بحضور معالي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والمهندس أشرف رشاد أمين حزب مستقبل وطن والنائب الأول لرئيس الحزب وزعيم الاغلبية البرلمانية بمجلس النواب وسماحة الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن وسيادة النائب محمد محمود هاشم امين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب وحضور العديد من القيادات الحزبية والبرلمانية والقامات الوطنية.
وحضر من أسيوط النائب الدكتور علي مهران امين مساعد حزب مستقبل وطن بأسيوط والنائب مصطفي الكحيلي امين قطاع الأعمال بحزب مستقبل وطن بأسيوط، والدكتورة اسماء عبد الرحمن امين أمانة الثقافة والفنون بحزب مستقبل وطن بأسيوط وهاني سلطان أمين أمانة تنمية الموارد والخدمة المجتمعية بأسيوط.
وتناول وزير الأوقاف أن أعمدة بناء الدولة تتمثل في البناء السياسي والبناء الاقتصادي والبناء الاجتماعي والبناء الأخلاقي وتحدث جمعه عن الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف وأنشطتها في المرحلة القادمة.
وطالب النائب الدكتور علي مهران امين سر لجنة الشئون الصحية بمجلس الشيوخ بضرورة توعية الأهالي والمواطنين في خطبة الجمعة بضرورة تلقي لقاح كورونا وحث الأهالي علي ذلك وأكد مهران علي ضرورة فتح دورات المياه بالمساجد طبقا للإجراءات الاحترازية، والصحة اللازمة لذاك.
وأضاف هاني سلطان في مطالبته لوزير الأوقاف بضرورة سد العجز لفرش المساجد بمحافظة أسيوط وزيادة الاعتماد المالي الفرش والصيانة، وأوضح مصطفي الكحيلي أمام الوزير بضرورة الاهتمام بالدعوة الالكترونية ومواجهة الصفحات الوهمية المتشددة وكذلك استثمار أموال الوقف لصالح المجتمع المصري.
وأشارت الدكتور اسماء عبد الرحمن امين أمانة الثقافة والفنون بحزب مستقبل وطن بأسيوط بضرورة احياء تجربة الملتقيات الثقافية والدينية لوزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط لنبذ الأفكار المتطرفة ونشر التسامح وزيادة عدد الواعظات بوزارة الأوقاف بأسيوط.
