شدد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على ضرورة تكاتف جهود كافة قطاعات الجامعة وإداراتها المختلف من أجل تطوير الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية المقدمة للطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة وخاصةً في ظل جائحة فيروس كورونا والتى هاجمت معظم دول العالم منذ العام الماضي وحتى الآن وفرضت عدداً من التداعيات التى تستدعى مواجهتها في مختلف المجالات ولاسيما داخل المؤسسات التعليمية .
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور الجمال لاجتماع موسع يضم الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور جمال بدر منسق مكتب العلاقات الدولية والدكتورة نهى عفيفى مديرة مكتب رعاية الوافدين وعدد من مديرى الإدارات المعنيين بإدارات الدراسات العليا والعلاقات العامة وشئون التعليم والإعلام بالجامعة .
وصرح الدكتور طارق الجمال أن الاجتماع يهدف إلى متابعة مبادرة ” إدرس فى جامعة أسيوط ” والتى أطلقتها الجامعة فى إطار المبادرة الشاملة التى أعلن عنها الوزير خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى ” إدرس فى مصر ” لجذب الطلاب الوافدين للدراسة فى الجامعات المصرية وذلك تحت إشراف الدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الوافدين .
ووجه رئيس جامعة أسيوط خلال الاجتماع إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات الجديدة لتطوير خدمات الجامعة المقدمة لطلابها الدارسين فى المرحلة الجامعية والدراسات العليا وذلك من الوافدين من الدول العربية أو الأفريقية الشقيقة مع إعطاء أولوية لإضافة عدد من وسائل التواصل الالكتروني مع الوافدين وذلك للتعرف على الصعوبات والمشاكل التى تواجههم وتيسير إجراءات القيد والتقديم ومتابعة الخدمات التعليمية عن بعد عبر المنصات الإلكترونية .