مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

أزمة الوقود مستمرة.. الأميركيون يملؤون خزاناتهم وسط تحذيرات من التلاعب

أغلقت أسعار النفط مرتفعة أمس الثلاثاء، بينما تستمر المخاوف من نقص في البنزين بسبب إغلاق أكبر خط أنابيب للوقود في الولايات المتحدة جراء هجوم إلكتروني.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 23 سنتا أو 0.3%، لتسجل عند التسوية 68.55 دولار للبرميل.

وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 36 سنتا أو 0.6%، لتنهي الجلسة عند 65.28 دولار للبرميل. وأغلقت العقود الآجلة للبنزين في سوق نيويورك مرتفعة 0.3% عند 2.1399 دولار للجالون.

وتعطلت شبكة أنابيب كولونيال بايبلاين، التي تنقل أكثر من 2.5 مليون برميل يوميا من البنزين والديزل ووقود الطائرات، يوم الجمعة بعدما تضررت من هجوم إلكتروني. وقالت الشركة يوم الاثنين إنها تعمل لاستعادة معظم عملياتها بحلول بنهاية الأسبوع.

ملء الخزانات

ودفع تعطل إمدادات الوقود أسعار البنزين في محطات الوقود في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات، وقفز الطلب في بعض المناطق التي يخدمها خط الأنابيب بينما سارع سائقو السيارات إلى ملء خزانات الوقود في مركباتهم.

قالت وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر جرانهولم الثلاثاء، إنه لا يوجد نقص في البنزين، في أعقاب إغلاق خط أنابيب كولونيال ويجب على المستهلكين أن يبلغوا عن أي تلاعب في سعر وقود السيارات.

وأبلغت جرانهولم الصحافيين في البيت الأبيض: “الأمر ليس أننا لدينا نقص في البنزين، بل إننا لدينا هذه المشكلة في الإمداد.. نطلب من الناس ألا يقوموا باكتناز الوقود”.

شكوك حول أطراف في روسيا

وتعتقد الإدارة الأميركية أن الهجوم الذي طال خط أنابيب المنتجات النفطية الذي يربط ساحل الخليج الأميركي بمنطقة نيويورك وراءه أطراف ترجح أنها في روسيا.

وقالت جرانهولم إن من المتوقع استئناف تشغيل خط الأنابيب، وهو الأكبر في البلاد، خلال أيام قليلة.

من جهة أخرى، قال مصدران بالسوق نقلا عن بيانات من معهد البترول الأميركي، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت بمقدار 2.5 مليون برميل الأسبوع الماضي في حين ارتفعت مخزونات البنزين 5.6 مليون برميل.

من ناحية أخرى، رفعت منظمة أوبك توقعاتها للطلب على خاماتها بمقدار 200 ألف برميل يوميا، وتمسكت بتقديراتها لتعاف قوي للطلب العالمي على النفط هذا العام.

وقد زاد الانتشار السريع للإصابات بفيروس كورونا في الهند الدعوات إلى إغلاق ثاني أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان وثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط.

Source

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً