من منطلق التزامها نحو حماية البيئة، تعاونت شركة نستله مصر مع Green Impact Mediterranean (GIMED)، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي وشراكة محلية مع جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية،
ويمثل فصل المخلفات وإعادة التدوير تحديا كبيرا، حيث تكون هناك صعوبة في فرز العبوات التي تتكون من الألومنيوم والبلاستيك، لذلك فإن التحدي أمام هذا المشروع هو تطوير حل اقتصادي مبتكر وفعال ومنخفض التكلفة يساهم في زيادة التجميع وإعادة التدوير بشكل عام،
ويعتمد على جامعي المخلفات والمستثمرين المصريين ، مما يعزز الهدف النهائي للاستدامة البيئية، ولتعزيز قابلية إعادة التدوير، يعمل فريق نستله على تحويل 100٪ من مواد التغليف لعبوات منتجاتها من مواد مركبة إلى مواد بسيطة من أجل تسهيل إعادة تدويرها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تركز فيها الشركة على ابتكار مواد تغليف لتقليل أثر التلوث، حيث كانت شركة نستله للمياه أول من أزال الغلاف البلاستيكي الإضافي حول عنق الزجاجة من خلال حملتها ” صوت التكة امان”.
وقال معتز الحوت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر، “إن الاحتفال بيوم الأرض يؤكد على سعينا المستمر لتحقيق التزاماتنا العالمية الطموحة لأن تصبح 100٪ من مواد التغليف لعبواتنا قابلة لإعادة الاستخدام أو اعادة التدوير بحلول عام 2025، وخفض صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري عبر عمليات التصنيع إلى صفر بحلول 2050.”
أضاف الحوت، أن نستله مصر، أطلقت مشروعها الرائد “دورنا” في أكتوبر الماضي بهدف تعزيز جمع وإعادة تدوير البلاستيك في مصر. من خلال تحفيز العاملين فى منظومة جمع المخلفات، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية و CID Consulting و PayMob “،