فتحت الصين صفحة جديدة من الخلافات مع أميركا، بعدما أكدت تمسكها بصفقة النفط الإيرانية، متحججة بأنها لم تتلقَ إشعارا بشأن العقوبات من إدارة بايدن على النفط الإيراني.
وقالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، إن بلادها ستبذل جهوداً لحماية صفقة نفط إيرانية وتدافع عن مصالحها المشروعة في العلاقات مع طهران.
وقال قاو فنغ، المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية في إيجاز صحافي إن الصين لم تتلق إشعارات بفرض عقوبات على النفط الإيراني من إدارة بايدن.
يأتي ذلك بالرغم من تصريح الرئيس الأميركي، جو بايدن، الشهر الماضي إنه لن يرفع العقوبات المفروضة على إيران حتى تلتزم بالشروط التي تعهدت بالتزامها.
واحتجزت القوات الأميركية، الشهر الماضي، ناقلة نفط إيرانية اخترقت العقوبات وتم توجيهها إلى الولايات المتحدة.
وتحدثت الوزارة عن بيع أكثر من مليون برميل من البنزين الإيراني المحتجز لديهم بموجب العقوبات.
وأصدرت الولايات المتحدة نهاية العام الماضي عدة قوانين من العقوبات على الشركات النفطية الإيرانية وكل من يتعامل معها.
وصرح بعض المسؤولين الإيرانيين، ومن بينهم وزير النفط بيغن زنغنه، مرارًا بأن طهران بحاجة إلى زيادة الإنتاج بشكل كبير بسرعة، قبل أن يتلاشى الطلب على النفط.
وبعد انتخاب بايدن، أعطت الحكومة الإيرانية في ظل إدارة روحاني تعليمات لوزارة النفط في كانون الأول/ديسمبر بإعداد الحقول لإنتاج وبيع الخام بكامل طاقتها الحالية في غضون ثلاثة أشهر.
