تعيش مدينة سمسطا هذه الايام أسوء عصورها من الأهمال والعشوائيات والأزمات المتتالية بسبب قلة خبرة المسئولين عن الوحدة المحلية في العمل الميداني والذي ادي الي تفاقم العديد من المشكلات بشكل كبير ويتعلق الجميع بأمال التغيير التي وعد بها اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الجديد خاصة بعدما تراكمت المشكلات بشكل كبير في المركز وبات الجميع عاجز عن ايجاد حلول بسبب اهمالهم التواجد في الشارع وسط المواطنين
فزادت حالات الاشغالات بشكل كبير واصبح من الصعب بل المستحيل محاولة المشي في الشوارع الرئيسية علي الاقدام بسبب الزحام واحتلال الرصيف والامر لم يتوقف عند هذا الحد بل تم زيادة مقابل القمامة الذي يتم جمعة من الاهالي ومضاعفتة في الوقت نفسه سيارة القمامة لا تمر في الشوارع واصبح امام المنازل مخازن من القمامة التي تبشر بالأمراض في ظل التحذيرات العالمية من هذا الامر مشاكل كثيرة تحاصر سمسطا نسردها في السطور التالية
في البداية يقول ابراهيم السيد أن ابن من ابناء مركز سمسطا لم أري في حياتي هذا الاهمال في الشوارع القمامة اصبحنا في حرب مع اكوام القمامة ومجلس المدينة في وادي وكلنا في وادي اخر وارسلنا عشرات الشكاوي الي المسئولين ولا حياة لم تنادي ونتمني ان يسمع لنا الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف
أما محمود احمد فيقول نحن اهالي قرية نور الدين التابعة لمركز سمسطا ننتظر الموت كل لحظة بسبب اكوام القمامة الموجودة في القرية والتي لم نجد امامنا سوي حرقها فأصيب أطفالنا بالأمراض الصدرية والمصيبة ان مسئولي الوحدة المحلية لم يتحرك احد لإنقاذنا والله حرام عليهم
ويقول خالد السيد الحوادث علي طريق منشية أبو مليح إحدي قري مركز سمسطا يوميا والطريق تحول الي طريق موت في الصباح ومصدر رعب في المساء الطريق بلا إنارة وضيق ومكسر واشتكونا عشرات المرات ولا حياة لمن تنادي ارواحنا في خطر .
اما مصطفي أحمد فيقول ننتظر كارثة حقيقية عند عمارات الموقف الجديد بسبب الصرف الصحي والكهرباء فقد حدث تسريب لمياه الصرف الصحي بجوار محول الكهرباء وننتظر الموت أسرع من أن يتحرك رئيس المدينة او نوابه لإنقاذنا .
وتشهد قرية التضامن التابعة لمركز سمسطا جنوب غربي بني سويف جريمة من نوع جديد في التعديات على أراضي أملاك الدولة حيث قام عدد من الأهالي بالتعدي على ارض مخصصة منذ عشرات السنوات لإقامة مبنى للإرشاد الزراعي عليها مدعين شرائها وقاموا بعمل عقود بيع فيما بينهم ثم قاموا بتقسيم الأرض والبناء عليها وسط حالة من الثبات العميق لمسئولي الوحدة المحلية , والتزام رئيس المدينة مكتبه أغلب الأوقات.
و يقول “صالحين قرني مدير مدرسة و احد أبناء القرية” إن شركة الوجه القبلي الزراعية قد قامت منذ عشرات السنوات بتخصيص مساحة 808 متر مربع لإقامة مبنى للإرشاد الزراعي عليها نظرا لان القرية مترامية الأطراف ويقع في زمامها آلاف الأفدنة المنزرعة بكافة المحاصيل الزراعية إلا أننا فوجئنا بقيام عدد من الأهالي بالتعدي على تلك الأرض وتقسيمها فيما بينهم وبنائها مدعين شرائها عقب قيامهم بعمل عقود بيع فيما بينهم وقد قمنا بتقديم عدة شكاوى للمسئولين ولكن دون جدوى
ويضيف المهندس “مؤمن شحاتة احد أبناء القرية” تعاني قريتنا من الإهمال الشديد والتجاهل من قبل مسئولي الوحدة المحلية لمركز سمسطا وهو ما دفع الأهالي للتعدي على ارض الإرشاد الزراعي والبناء عليها ولم يتوقف الأمر على ذلك فقط بل قاموا بإغلاق الشارع المؤدي إلى المدرسة و رغم شكوانا المتكررة للمسئولين ولكن دون جدوى
وطالب عمرو محمد “محاسب واحد أبناء القرية” بسرعة تدخل المسئولين وإزالة تلك المباني واستغلال تلك الأرض سواء في تشييد مبنى للإرشاد الزراعي أو أي مبنى خدمي للقرية خاصة وان القرية تبعد عشرات الكيلومترات عن المدينة وتفتقد للكثير من الخدمات .
من جانبه أكد المهندس محمد عويس مدير الإدارة الزراعية انه تم تحرير محاضر إثبات حالة للمعتدين وإخطار الجهة التنفيذية المتمثلة في الوحدة المحلية لمركز سمسطا لإزالة تلك التعديات على قطعة الأرض المخصصة للإرشاد الزراعي أكثر من مرة ولم يتحرك ساكن
وفي قرية مازورة نجد موقف مازورة ضحية التخطيط الغير صحيح وأختيار مكان له أمام عزبة السيد محمد بعيد جدا عن الناس وتم صرف حوالي 150الف جنية علي إنشاؤة كما قيل وتركوه تزعق فيه الغربان استخدمتة احدي القهاوي ويأمل الأهالي في تدخل المحافظ