تقود مجموعة (طاقة عربية) الطريق في هذا المجال لتحذو كيانات القطاع الخاص حذوها في تمكين المرأة، إلتزاما منها بدورها في تحقيق التعددية والمساواة في مكان العمل.
هذا وقد أشاد البنك الدولي بقصة نجاح طاقة عربية في توفير بيئة عمل ملائمة للكوادر النسائية بمشروع بنبان للطاقة الشمسية برغم التحديات التى واجهت كل الشركات العاملة بهذا المشروع الهام.
يرجع ذلك إلى أن مجموعة (طاقة عربية) أحدى أكبر شركات توزيع الطاقة فى مصر ، قد حرصت على أن توفر الإمكانات اللازمة والمناخ الملائم والدعم للسيدات العاملات بالمجموعة.حيث تضم عددًا من الكوادر النسائية الجديرة ضمن مناصبها القيادية، وهو الأمر غير المعتاد في مثل تلك الصناعة. على سبيل المثال لا الحصر، نذكر من هؤلاء الكوادر المتميزة السيدة / باكينام كفافى العضو المنتدب التنفيذي للمجموعة، والسيدة/ هالة أبو بكر، العضو المنتدب للشؤون المالية والإدارية لشركة (طاقة غاز) إحدى قطاعات المجموعة، والسيدة/ داليا شعيرة مدير قطاع المهمات للمجموعة.
وتفخر (طاقة عربية) باختيار السيدة باكينام كفافي، العضو المنتدب التنفيذي للمجموعة، كواحدة من أفضل خمسين سيدة مؤثرة في مصر، وكذلك تم ترقية تصنيفها من قبل (فوربس) من الترتيب ال31 في العام 2020 إلى الترتيب ال18 في العام 2021ضمن أقوى سيدات الأعمال في الشرق الأوسط.
كما تم منحها لقب “أفضل مدير تنفيذي في قطاع الطاقة بمصر” من قبل مجلة دورية متخصصة في الاقتصاد العالمي (The Global economics Magazine)، بفضل خبرتها الكبيرة التي تفوق ال25 عاما. فضلا عن ذلك، تم اختيار السيدة/ هالة أبو بكر، العضو المنتدب للشؤون المالية و الإدارية لشركة (طاقة غاز) ضمن قائمة أقوى 50 سيدة مؤثرة في الاقتصاد المصري.
في هذا الصدد، أعربت باكينام كفافي عن فخرها بالمساعي الحالية للدولة المصرية التي تسير بخطى حثيثة نحو تحقيق أهداف تمكين المرأة، حيث يتجسد ذلك جلياً في عمل 50٪ من النساء العاملات بالقطاع العام نظير نسبة 20٪ من الرجال العاملين في القطاع ذاته. وأضافت كفافي قائلة:” إيمانا منا بأهمية التعددية والشمول، قامت مجموعة (طاقة عربية) بإرساء قواعدها في مشروع (محطة بنبان للطاقة الشمسية) الذي يقع فى جنوب مصر (40 كم شمال مدينة أسوان)، وهيأت مناخ عمل آمن للإناث بالمشروع.” واستطردت كفافي: “وعليه، قامت مجموعة (طاقة عربية) بالتعاقد مع مجموعة متخصصة في إدارة المرافق لتنظيم الجوانب اللوجستية والبيئية وتنفيذ الإجراءات الأمنية وتلك الخاصة بالصحة والسلامة المهنية لضمان فعالية واستمرارية بيئة العمل الآمنة تلك على أرض الواقع.”
وبدورها أعربت هالة أبو بكر عن إمتنانها لمجموعة (طاقة عربية)، والتي أتاحت لها الإمكانات اللازمة كي تبرع في منصبها ، وأوضحت قائلة: “لولا التمكين الجاد والدعم المقدم من قبل (طاقة عربية)، لما استطعت المشاركة في تحقيق رؤية (طاقة غاز) بأن تصبح شريكا استراتيجيا للدولة نحو تنفيذ خطتها القومية لتحويل السيارات القديمة للعمل بالغاز الطبيعى. كما أنه بفضل هذا الدعم، تقوم الشركة إيضا بإضافة 150 ألف عميل سنويا للعمل بالغاز الطبيعى في إطار الخطة التوسعية للدولة في توصيل الغاز لشتى العملاء.”
على النسق ذاته، أشادت داليا شعيرة قائلة: “بفضل ثقة طاقة عربية في مقدرة كوادرها النسائية على تحقيق رؤيتها الاستراتيجية على أرض الواقع، فقد تمكن قطاع المشتريات التابع للمجموعة من عقد شراكات بناءة مع كيانات محلية ودولية قوية تسهم بشكل فعال في تنفيذ الخطط التوسعية للمجموعة على عدة أصعدة وبأكفأ سبل ممكنة”.
جدير بالذكر أن ثقافة الإدماج مكون أصيل من منظومة القيم المؤسسية التي تعتنقها مجموعة (طاقة عربية) كإحدى الشركات التابعة لمجموعة (القلعة القابضة)، حيث أن مجموعة (القلعة) دائما ما تولي اهتماما كبيرا بتحقيق التنمية المستدامة وقضايا تمكين المرأة، وهو إرث مشترك يعمل الكيان جاهدا على تعميمه وتفعيله.