مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

برنت يتجاوز 70 دولاراً للبرميل.. عند أعلى مستوى في أكثر من عام 

واصلت أسعار النفط اليوم الاثنين، ارتفاعاتها القوية، بعد الصعود القوي يوم الجمعة الماضية بعد إبقاء تخفيض أوبك بلس عند مستوياتها الحالية مع استثناء روسيا وأذربيجان.

وارتفع خام برنت القياسي اليوم بنسبة 2% ليصل إلى 70.75 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ يناير 2020، فيما صعد خام غرب تكساس الأميركي بنفس النسبة ليصل إلى 67.42 دولار.

كانت أسعار النفط قد ارتفعت الجمعة بنسبة 3.9%، لتواصل المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة، بعد أن اتفقت أوبك وحلفاؤها على عدم زيادة الإمدادات في أبريل/نيسان، إذ يترقبون تعافياً أكبر للطلب في ظل جائحة فيروس كورونا.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو/أيار ما يزيد عن دولار إلى 69.57 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.85%، إلى 66.29 دولار.

أوبك

وفاجأت السعودية الأسواق بتمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمليون برميل يومياً في أبريل، فيما قرر تحالف أوبك بلس إبقاء التخفيضات السابقة على حالها، مع منح استثناء لروسيا وكازاخستان لزيادة الإنتاج بـ 150 ألف برميل مجتمعين اعتباراً من مطلع أبريل.

اعتداء

صرّح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، الذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم تعرضت، صباح اليوم، لهجومٍ بطائرة مُسيرة دون طيار، قادمة من جهة البحر، موضحاً أنه لم ينتج عن محاولة الاستهداف، ولله الحمد، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وأشار المصدر إلى محاولةٍ مُتعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت، مساء اليوم، شظايا صاروخ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسيات مختلفة.

موصلة الصعود

وقال المحللون لدى آي.ان.جي في تقرير “نتوقع المزيد من الصعود في السوق على المدى القصير، لاسيما أن من المرجح أن تحتاج السوق الآن إلى تسعير علاوة مخاطر مع تزايد وتيرة الهجمات،” مشيرين إلى أن هذا هو الهجوم الثاني في الشهر الجاري عقب هجوم استهدف جدة في الرابع من مارس آذار.

وارتفع برنت والخام الأميركي للجلسة الرابعة على التوالي، بعد أن قررت أوبك وحلفاؤها استمرار تخفيضات الإنتاج دون تغير يذكر في أبريل نيسان.

Source

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً