أعلنت شركة مانفودز –ماكدونالدز مصر عن رعايتها لأول ألعاب إفريقية للأولمبياد الخاص “مصر 2020″ تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي ستقام بالقاهرة في الفترة من 26 وحتى 31 يناير 2020 في استاد القاهرة والدفاع الجوي بمشاركة 42 دولة عربية وإفريقية، وذلك ضمن جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف رؤية التنمية المستدامة 2030.
تأتي مشاركة ماكدونالدز كراعي رسمي للأولمبياد الخاص كجزء من استراتيجية الشركة التي تضع تطبيق مبادئ المسئولية المجتمعية لتنمية المجتمعات التي تعمل بها على رأس أولويتها، والتي تولي اهتماماً خاصاً بالطفل والمبادرات التي تكون لها تأثير ايجابي علي تحسين معيشة الأطفال. كما سترعى ماكدونالدز المنطقة الخاصة بصغار اللاعبين والتي يتراوح أعمارهم بين 2-7 سنوات، وذلك من خلال تقديم العديد من الأنشطة والعروض الترفيهية الخاصة بالأطفال.
تختتم مصر رئاستها للاتحاد الإفريقي باستضافتها تلك البطولة بعد النتائج المبهرة على مستوى الإفريقي والدولي التي تحققت منذ تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي من الرئيس الغيني ألفا كوندي، فبراير الماضي، بجانب استضافة مصر للعديد من الأحداث والملتقيات الكبرى مثل كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم شهر يونيو الماضي وكأس الأمم الإفريقية للشباب تحت 23 عام شهر نوفمبر الماضي. بالإضافة الى ملتقى الشباب العربي الأفريقي، بمحافظة أسوان، والذي استمر لمدة 3 أيام.
وفي هذا الإطار صرح الأستاذ علاء فتحي – المدير العام لشركة مانفودز مصر – ” انه لشرف لنا ان نكون أحد الرعاة الرسميين لهذا الحدث الدولي والذي يأتي في إطار جهود ماكدونالدز لدعم ذوي القدرات الخاصة كجزء من مبادرات الشركة التي تهدف إلى ترك أثراً إيجابياً علي حياة الأطفال، باعتبارها عنصراً وركيزة اساسية في بناء المجتمع.”
وأضاف فتحي-“ان الشركة تولي اهتماما خاصا بالأطفال حيث قامت الشركة برعاية حملة التوعية ودمج أطفال التوحد، بالإضافة الي المشاركة بمشروع الطفولة المبكرة بالتعاون مع وزارة التضامن وجمعية خير وبركة، وهذا بجانب الأنشطة التي تهتم برعاية ودمج الأطفال الأيتام، ودور الشركة في تحسين معيشة الأطفال في منطقة عزبة خيرالله.
كما ستشهد البطولة مشاركة 768 لاعباً ولاعبة من 42 دولة أفريقية، وتعد أول ألعاب في العالم يتساوى فيها عدد اللاعبين الذكور مع عدد اللاعبات الإناث، متخطية بذلك نسبة الألعاب العالمية الأخيرة التي أقيمت بأبوظبي مارس 2019.
