منذ بداية العام الحالي ومؤشرات البورصة المصرية في صعود تدريجي مستمر تم خلالة اختراق عنق للزجاجة للمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية عند مستوي 11500 والذي لم ينجح المؤشر في اختراقة منذ عام تقريبا وتحديدا منذ مارس 2020 وكانت الحركة في تطاق محدود نتيجة لتداعيات جائحة كرونا وحالة القلق اللتي اصابت المستثمرين بشكل عام
ومع بداية هذا العام والسيطرة تدريجيا علي الموجة الثانية من جائحة كرونا وانخفاض الاصابات واكتشاف مصل للفيروس بدأت خالة من الثقة والاستقرار تعود للمستثمرين الافراد ليس ذلك فحسب بل عادت المؤسسات وصناديق الاستثمرار في تكوين مراكز شرائية جديدة وضخ سيولة جديدة واقتناص فرصة انخفاض اسعار الاسهم دفع مؤشرات البورصة للصعود الجماعي حيث تخطي المؤشر الرئيسي مستوي 11500 بعد ان فشل سابقا في اختراقة عدة مرات حيث ان الثبات اعلي هذا المستوي يأهلنا لاستهداف مستوي 12000 خلال الفترة القادمة
كما ان مؤشر الاسهم الصغيرة حقق قمم تاريخية جديدة غير مسبوقة عند مستوي 2390 حيث ان العديد من اسهمة تضاعف بنسبة 100% مع صعود قوي لغالبية اسهمة نتيجة للاخبار الجيدة علي بعض الاسهم سواء كانت تجزئة او زيادة رأس مال او اعادة هيكلة هذا بالاضافة الي ان اسعار الاسهم رغم صعودها لم يعبر عن اي قيمة عادلة لها لذلك كانت محل اهتمام غالبية المستثمرين الافراد وظهر ذلك من خلال القوي الشرائية والسيولة اللتي دخلت السوق حيث ان متوسط التداول خلال شهر يناير مليار ونصف
نتوقع خلال شهر فبراير استمرار الصعود بشكل عام واستهداف مستوي اول عند 12000 الي 12200 ثم مستوي 12500 حيث ان غالبية الاسهم القيادية صاحبة الوزن النسبي الاعلي وعلي رأسها التجاري الدولي لم تصعد بعد وتمر بمرحلة تجميع ومؤهلة للصعود خلال الفترة القادمة وحدوث دوران لرأس المال السوقي وانتقال السيولة اليها وصعود هذة الاسهم يؤثر بقوة في ارتفاع المؤشر الرئيسي مما يأهلة لاستهداف المستويات السابق ذكرها ، اما مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة متوقع استمرار صعودة وتحقيق قمم تاريخية جديدة اعلي مستوي 2500 خلال شهر فبراير