أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على اهمية المخططات الإستراتيجية للمدن والمراكز والتي تعتبر ركيزة أساسية للتنمية العمرانية ومكون ضروري للتنمية الشاملة والمستدامة التي تستهدفها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحقيقاً لرؤية واستراتيجية مصر 2030 مشيراً إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية المختلفة للانتهاء منها في أسرع وقت ممكن للحفاظ على حق الدولة والقضاء على البناء العشوائي لافتاً إلى تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة المعوقات والعقبات التي قد تحول أمام تنفيذ ما سيتم الانتهاء منه كمخططات استراتيجية وتفصيلية لمدن ومراكز المحافظة بما يلائم التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والأوضاع المحلية والكثافة السكانية والوضع العمراني القائم والاحتياجات الحالية والمستقبلية مشيداً بما يتم من مشروعات قومية وخدمية في القطاعات المختلفة والجهود المبذولة من قبل الدولة والممثلة في الجهاز التنفيذي للمحافظة في العمل على تقديم خدمات أفضل للمواطنين بقرى ونجوع المحافظة ووضع حلول لمشاكلهم بمراكز المحافظة المختلفة طبقاً للامكانات المتاحة ويتوافق مع القوانين والصالح العام.
جاء ذلك خلال ترأسه للقاء إستعراض ومناقشة مشروع “تحديث المخططات الاستراتيجية العامة للتجمعات العمرانية بمركز البداري في إطار المخطط الاستراتيجي للمركز ؛ وبحضور الدكتور راندا جلال خبير الدراسات الاقليمية ومنسق المشروع ، والمهندس حلمي محمد عيد رئيس الادارة المركزية للأقاليم التخطيطية بالهيئة العامة للتخطيط العمراني ، والمهندس خالد بكر رئيس المركز الاقليمي للتخطيط العمراني بأسيوط ، والمهندسة ايمان علي مدير عام الادارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة ، ومحمد حسن رئيس مركز ومدينة البداري ، وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي ووكلاء الوزارة ومسئولي الجهات المعنية المختلفة ، وعدد من المواطنين.
حيث بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري ثم كلمات الحضور تلاها استعراض لمشروع تحديث المخططات الاستراتيجية العامة والحيز العمراني والمشروعات الخدمية المستقبلية بمركز البداري التي تحقق هدف المخطط والخطة التنموية وأثر توسعة بعض الشوارع وزيادة عروض الطرق الداخلية لتكون قادرة على استيعاب الكثافة المرورية المتزايدة خلال السنوات القادمة بما يطابق القوانين العامة والإجراءات القانونية والقواعد المنظمة لذلك وبالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني بالقاهرة تمهيداً لإعتماد تلك المخططات ؛ ثم عقد حوار مفتوح مع ممثلي المجتمع ومسئولي القطاعات المعنية والمدعوين باللقاء وذلك لمناقشة وطرح الأسئلة والوقوف على أرائهم والمجتمع المدني ومدى قابليتهم للمشروع وما سيتم تنفيذه في الخطط التنموية والمستقبلية في كافة القطاعات خاصة في القطاعات الخدمية.