مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

عضو اللجنة العلمية لوباء كوفيد 19:

مصر دخلت الموجة الثانية لكورونا من منتصف أكتوبر الماضي

* الدكتور محمد النادي  : لا يوجد أي خطورة من استخدام مثبطات الحرارة مثل ايبروفين  

قال الدكتور محمد النادي أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة القاهرة وعضو اللجنة العلمية لوباء كوفيد-19 التابعة بوزارة الصحة.

أن مصر تشهد الآن الموجة الثانية لوباء كورونا والتي بدأت منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي،

مشيرا إلي أن فيروس كورونا شهد تغير محوري جعل انتشار الفيروس اسرع لكن قدرته علي احداث تأثير كبير علي المرضي أقل ،

مما يجعل معدلات الإصابة اكبر ، و إمكانية حدوث وفيات اكبر.

وأكد النادي خلال الندوة التي دارت تحت عنوان “تخفيف الالم والحمي خلال جائحة كورونا واثر الوباء المعلوماتي” أن الدراسات العلمية أثبتت أن مثبطات الحرارة آمنة وغير ضارة،

وأنه لايوجد أي أسس علمية تمنع استخدام ابيوبروفين لعلاج الأعراض المصابة لفيروس كورونا وفقا لكافة المؤسسات البحثية المصرية والدولية.

وأشار إلي أن منظمة الصحة العالمية في عام 2012: ايبوبروفين هو مضاد التهاب غير كورتيزوني الوحيد المسموح باستخدامه للأطفال،

موضحا أن منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء الدواء الأمريكية ومركز التحكم ومنع العدوى الأمريكية.

أجمعت أنه لا توجد أي أدلة علمية عن وجود مخاطر صحية من تناول ايبوبروفين أو أنها تسبب في تفاقم أعراض كورونا

كما أكدت الأكاديمية الأمريكية لعلم الأذن والحنجرة أن ايبوبروفين يستخدم لعلاج إصابات الأذن الوسطى،

فضلا عن أن المجلة الطبية البريطانية لطب الأطفال تنصح باستخدام ايبوبروفين لعلاج الأطفال المصابين بالحرارة.

ونصح الدكتور عادل رياض، أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة والمبتسرين كلية الطب جامعة بنها والرئيس السابق لقسم الأطفال والعناية المركزة بمستشفى وادي النيل بالحصول علي تطعيم الانفلونزا،

حيث أنه يحد من الاصابة بالأنفلونزا الموسمية، و يفيد في أنه عند حدوث أعراض يتم التأكد سريعا أنها بسبب الإصابة بفيروس كورونا حيث لن يوجد شك بأنها أعراض إصابة بالانفلونزا .

وأضاف أن الأطباء الذين يعالجون فيروس كورونا ليس لديهم أي تقارير عن وجود أي آثار سلبية من الأسلوب الايبوبروفين،

مشيرا إلى أهمية أن يحرص الإعلام جيدا عن التعامل مع أي معلومات طبية، والتأكد من مدي صحتها من الجهات المختصة قبل نشرها.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً