مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

لإمارات العربية المتحدة تقود الابتكار في سوق المدن الذكية العالمية التي تصل قيمتها إلى 546 مليار دولار

* خمسة توجهات كبرى يشهدها عام 2021 وهي الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وشبكات الجيل الخامس والاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني

 أعلن خبراء قطاع تكنولوجيا المعلومات اليوم، وقبل انطلاق فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2020، أن الإمارات العربية المتحدة تقود عملية الابتكار في سوق المدن الذكية حول العالم، والتي من المقرر أن تصل قيمتها إلى 546 مليار دولار بحلول عام 2027.

وتتوقع شركة ميتيكيولاس ريسيرش (Meticulous Research) للأبحاث أن تنمو سوق المدن الذكية العالمية بنسبة 23% بمعدل نمو سنوي مركب لتصل إلى 546 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027. وتُصنف مدينتي أبوظبي ودبي من بين أفضل 50 مدينة ذكية حول العالم، وذلك بفضل جهود التحول الرقمي للحكومات فيها ومبادرات مدينة دبي الذكية ومعرض إكسبو 2020، والذي يعتبر أحد أفضل الفعاليات وأكثرها اتصالاً على مستوى العالم.

وفي هذا السياق قالت سافيثا باسكار، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى كوندو بروتيجو: “إن حصول الإمارات العربية المتحدة على تصنيف أعلى ضمن التصنيف العالمي للمدن الذكية هو دليل على حجم التحول الرقمي الذي تقوده الحكومة على مستوى الدولة”.

وتعمل كوندو بروتيجو، وهي الشركة الرائدة في الاستشارات وتوريد الحلول في مجال البنى التحتية التكنولوجية وإدارة المعلومات والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن كثب وجنباً إلى جنب مع مؤسسات القطاعين العام والخاص لتعزيز التحول الرقمي بغية دعم مسيرة التحول نحو المدن الذكية.

وأضافت سافيثا باسكار بالقول: “مع استمرار التطورات التي تشهدها قطاعات الاقتصاد والمجتمع، يمهّد أسبوع جيتكس للتقنية لعرض أكبر خمسة توجهات خاصة بالمدن الذكية لعام 2021 وهي الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وشبكات الجيل الخامس، والاقتصاد الرقمي، والأمن السيبراني. كما يمكن لشركاء قنوات التوزيع ذوي المعرفة والخبرة الكافية مساعدة المدن الذكية على تلبية أهداف العمل المطلوبة من خلال توفير الحلول ومؤشرات الأداء الرئيسية المناسبة”.

الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات

باتت تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه في المطارات، والتنبؤ بالتغيرات المفاجئة في مستويات استهلاك الطاقة، ومنع تفشي الأمراض. كما يمكن للمؤسسات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى خوارزميات التعلم الآلي وتحليل البيانات في الوقت الفعلي بغية تحسين النتائج.

الحوسبة السحابية والطرفية

يمكن أن يتم الدمج بين تقنيات تخزين البيانات، وتحليلها، والبيئات السحابية الهجينة ضمن عملية التحول الرقمي بغية توفير أكبر فائدة ممكنة لقطاع الأعمال. ومع انخفاض تكلفة تخزين البيانات وزيادة أداء تقنياتها، بات بإمكان المؤسسات اعتماد بنية تحتية خاصة عالية الأداء للتخزين، تتميز بكونها منخفضة التكلفة ومرنة وقابلة للتطوير. كما يمكن أن يؤدي تخزين البيانات وتعزيز التقنيات الافتراضية إلى تمكين بيئات التعلم والعمل الهجينة والتي تتم عند بُعد.

شبكات الجيل الخامس والتقنيات الجوالة المستقبلية

تشكل شبكات النطاق العريض الجوالة فائقة السرعة من الجيل الخامس القاعدة الأساسية لإنترنت الأشياء وشبكة الإنترنت 4.0 بالإضافة إلى الثورة الصناعية الرابعة. حيث يمكن لشبكات الجيل الخامس تمكين استخدام المركبات ذاتية القيادة التي من شأنها أن تقلل من حركة المرور بشكل آمن، وإطلاق المصانع الذكية والفعاليات الضخمة.

الاقتصاد الرقمي

تشهد ثلاثة قطاعات خاصة تحولاً رقمياً سريعاً خلال فترة الوباء المنتشر وهي قطاع الخدمات المصرفية والخدمات المالية والتأمين، وقطاع التعليم، وقطاع تجارة التجزئة.

حيث تعمل شركات الخدمات المصرفية والمالية والتأمين على تمكين ممارسات العمل عن بُعد وتأمين خدمات العملاء الرقمية وتخفيض المخاطر وتلبية معايير الامتثال. كما تدعم المدارس والجامعات عمليات التعلم الإلكتروني من خلال الدروس الافتراضية وتعزيز العمل المشترك عبر شبكة الإنترنت وتوفير الدورات الدراسية المخصصة أيضاً. من جهة أخرى، يقوم تجار التجزئة والمطاعم بإعادة توجيه طُرق تسليم البضائع ودعم عمليات التسويق الموجهة.

الأمن السيبراني والمرونة

في حين أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد عملت بسرعة على التحول نحو مجتمع ذكي أكثر اتصالاً، إلا أن تعزيز مزايا الاتصال يأتي بثمن باهظ يتمثل عادة في زيادة التهديدات الإلكترونية بشكل أكبر.

لكن في نفس الوقت، يمكن للحلول المتقدمة الخاصة بالتعرف على التهديدات الإلكترونية ودراستها، المساعدة على تأمين التقنيات السحابية ونقاط الوصول الطرفية والشبكات ضد التهديدات الإلكترونية، وذلك بدءاً من عمليات الاختراق التقليدية للبريد الإلكتروني على مستوى الشركات، والتهديدات الموجهة لمواقع الإنترنت، وصولاً إلى البرمجيات الضارة وبرمجيات طلب الفدية الخبيثة، وهذه التهديدات المختلفة يمكن أن تهدد استمرارية الأعمال وثقة العملاء.

وتضم كوندو بروتيجو أكثر من 400 عميل ضمن قاعدة عملائها الموزعة في جميع أنحاء المنطقة، وهي من الشركات التي تتمتع بأعلى مستويات التعاون والشراكة مع أفضل شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة على مستوى القطاع. وتمتلك كوندو بروتيجو شراكات مع كل من علامات شركة ديل التجارية: ديل تكنولوجيز، وسكيوروركس، وفي إم وير، إلى جانب كل من فيريتاس، وآر إس إيه RSA، وسيمانتك، وكوانتوم، وفورس بوينت.

 

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً