كتب محمود عبدالعزيز
في رسالة تحمل أبعادًا وطنية وقانونية واضحة، وجّه الدكتور نادر الصيرفي، المحامي بالاستئناف والمتخصص في قوانين الأسرة المسيحية، تهنئة خالصة إلى الشعب المصري بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة، وإلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجموع الأقباط داخل مصر وخارجها، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأكد الصيرفي أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي باتت نموذجًا متقدمًا لدولة المواطنة الحديثة، حيث تترسخ الوحدة الوطنية كواقع يومي تحميه مؤسسات الدولة ويعززه الوعي المجتمعي، مشددًا على أن العلاقة التاريخية بين الدولة والكنيسة تمثل أحد أعمدة الاستقرار الوطني.
وأشار إلى أن الدور الوطني والروحي الذي يقوم به قداسة البابا تواضروس يعكس عمق الانتماء المصري، ويؤكد أن الكنيسة المصرية كانت ولا تزال شريكًا أصيلًا في حماية الوطن وتعزيز قيم التعايش والسلام المجتمعي.
ويُعد الدكتور نادر الصيرفي – بحسب توصيف الأوساط القانونية والإعلامية – المرجع الأول والأهم في مصر والشرق الأوسط في قوانين الأسرة المسيحية، حيث ارتبط اسمه بالقضايا المفصلية في الأحوال الشخصية للمسيحيين، وفرض حضوره كأحد أبرز المتخصصين في هذا الملف شديد الحساسية.
كما يصفه متابعون بأنه محامٍ كبير وشهير، استطاع أن يحفر اسمه في تاريخ مهنة المحاماة المصرية، وأن يؤسس لمدرسة قانونية متخصصة تحترم خصوصية الشريعة المسيحية داخل منظومة العدالة، وهو ما جعله – وفقًا لمراقبين – محامي مصر الأول في قضايا الأحوال الشخصية للمسيحيين.
واختتم الدكتور نادر الصيرفي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستظل نسيجًا وطنيًا واحدًا، يجمع المسلمين والمسيحيين، تحت قيادة سياسية واعية، داعيًا الله أن يحفظ مصر والرئيس السيسي، وأن يعيد هذه المناسبات على المصريين جميعًا بالخير والاستقرار والسلام.



